اعتبر نائب رئيس حزب الأمة القومي الفريق صديق محمد إسماعيل إلغاء حالة الطوارئ تحية من القائمين على الأمر، وشدد على أن القوى السياسي يجب عليها ترد التحية بأحسن منها.
وقال إسماعيل بحسب (اليوم التالي) : يجب استثمار هذه الفرصة خاصة مع إطلاق سراح المعتقلين لتحقيق التوافق والعبور من الأزمة السياسية كاملة وإعادة االسودان إلى منصة الفعل الدولي الحقيقي.
وأضاف: “واحدة من الحجج التي كان يتحجج بها الرافضون هي الطوارئ رغماً أننا لم نرَ لحالة الطوارئ أي دور ولم يكن لها فعل وإنما كانت قرارات ولم تفعل والآن أصبحت غير موجودة”.
وتابع إسماعيل: “يجب أن نستثمر جميعاً هذه الفرصة لتوحيد الجبهة الداخلية من أجل سودان حر وطليق ليلعب دوره الأساسي في المحافل الدولية والإقليمية”.
وأشار إلى أن ما تم من قرارات يُمثل مطالب من رفضوا الحوار بشروط تهيئة المناخ وقال: “والآن قد تمت الاستجابة لهم”، لافتاً إلى أن المجتمع الدولي ظل ينادي بمثل هذه القرارات، وبالتالي أصبح الطريق ممهداً للتوافق حتى تنطلق مسيرة إعادة إدماج السودان في محيطه الإقليمي والدولي والبيوتات الاقتصادية لتحقيق الرفاه لشعبه.