وقف عمر البشير مخاطبا جموع في القضارف في عيد الحصاد قبل انفصال الجنوب وقال حينها (لو انفصل الجنوب حا نطبق الشريعة الجد جد وحا نوقف الدغمسة ) واصفاََ أفعالهم بإسم الشريعة بالدغمسة وانفصل الجنوب وواصل فى الدغمسة حتى نهاية عهده !!!
بأبسط قواعد الفهم هذا يعني أنك انت وجماعتك تعلموا انكم تتعاملوا بالدغمسة مع الله ومع شرعه !!!
هذا هو المخلوع البشير وزمرته الذين (يصرخون الآن في إفطاراتهم الرمضانية ويحلمون بالعودة ) ويتاجرون بإسم الدين (يخادعون الله والله خادعهم ….) إنه النفاق حقاََ ومن اجل السلطة ومن اجل الدنيا يفعلون اي شئ وليس لهم سقف أو خط احمر ودوماََ شعاراتهم تناقض افعالهم (لا لدنيا قد عملنا؟؟!!) ولقد تجاوزكم التاريخ واحمق وخاسر من مشى في ركبكم .. اذن لا تحلموا بعالم سعيد ولاتحلموا بالعودة وحتى إن كانت في إحلام اليقظة .. كيف يقبلكم الشعب وأنتم تعترفوا وتصفوا تطبيقكم للشريعة بالدغمسة وعلى لسان رئيسكم وعلى الملأ ؟؟؟!!!
وصدق المخلوع بوصف الدغمسة وكيف لا وهم فعلوا ما فعلوا من الكبائر :
* احلوا الربا (القروض الربوية التي اجازها البرلمان بفقه الضرورة .. يجيزوا ما حرَّم الله !!!)
* سرقوا المال العام (واستعانوا بفقه التحلل !!!)
* سفكوا الدماء وقتلوا الأبرياء (10000 في دارفور إحصائية البشير ولكن العدد اكبر من ذلك بكثير وقال نحن سفكنا دماء اهل دارفور لأتفه الأسباب)
والقائمة تطول
ولذلك ليس بمستغرب أن يسب الدين في نهار رمضان من يترافع عنهم ويدافع عن باطلهم لأن الدين عندهم ليس غاية وإنما وسيلة لغاية دنيوية
شئ من حتى@
حسابكم لاينتهي بالتقادم طال الزمن أو قصر حتما سينتصر هذا الشعب وسيتحقق القصاص .. وسيتحقق هذا مع لجنته الأمنية والتي سارت على دربه حيث لم يتعلموا من التاريخ ولا من نضال الشعوب عندما تريد الحياة ستكسر القيد وستنتصر وستنتصر …