الخرطوم _ ترياق نيوز
قال الدكتور جبريل ابراهيم رئيس حركة العدل والمساواة السودانية ان ما يحدث في ولايه غرب دارفور يجب أن يتوقف وان على كل أبناء دارفور عليهم نبذ العنف، مشيرا الي الحاجه الماسه التحرك من أجل تحقيق التعايش السلمي والتجرد من النزعات القبليه حتى نتمكن من بناء وحدة وجدانيه وان تقبل الاخر مهم وكذلك تقبل الاخر.
وأضاف لدى مخاطبته اليوم بمنزله الإفطار الذي نظمته حركة العدل والمساواة السودانية بالخرطوم ممثله في الامانه الاجتماعيه الذي شرفه عدد من قيادات الدولة على رأسهم عبد الرحيم دقلو قائد ثاني قوات الدعم السريع وعضو مجلس السيادة سلمي عبد الجبار والطاهر حجر ورجالات الطرق الصوفية وبعض ممثلي السلك الدبلوماسي بالخرطوم. ، مشيرا الي انه بالإمكان تفاعل المجتمع من أجل وحدة النسيج الإجتماعي، مشيرا الي ضرورة توصيل المعلومات الي المواطنين حتى يتم تدارك الأمر وتحقيق الاستقرار.
وقال اننا في عهد حرية الكلمة مما يتطلب إتاحة الفرصة والمعلومات للجميع لأنها تمثل مدخل لمعالجة كل القضايا، وقال إن الدولة ارسلت وفد عالي الي دارفور لمعالجة الأمر كما تم تشكيل لجنه لتقديم الدعم المطلوب، وطالب سيادته بضرورة تحقيق الوفاق الوطني لمصلحة السودان وأن إقصاء اي طرف سياسيا غير وارد وان الخيار متروك للشعب في إختيار من يراه مناسبا، مؤكدا أن الفتره الانتقالية ليست ملك لاحد ولا يمكن الادعاء من قبل جهة ما بأنها تمثل الشعب بل هذا الأمر متروك للانتخابات.
وقال ان تشكيل حكومة من كفاءات وطنية حتى توفر الأمن وترتب لقيام انتخابات وتسعى لضم من لم يوقع اتفاق السلام وتنفيذ اتفاقيه السلام وغيرها من متطلبات الحياة اليومية، وقال انه لابد من الترتيب الجيد لخوض الانتخابات
وجدد جبريل طرح الحركة لكل اهل السودان بالانضمام إليها لأنها حركة قومية وان المواطنة هي الأساس وان المساواة في الحقوق امر مطلوب وقال اننا نسعى الى جمع الصف الوطني لان السودان ملك للجميع، واعتبر ان الوضع الاقتصادي الحالي امر صعب وان الواقع امر يجب أن يعلمه الجميع مؤكدا أن هناك انفراج قريب وان هناك تدابير مع بنك السودان لعدم اضطراب سعر الصرف وان الجهود تنصب من قبل وزارة المالية للزراعة لتوفير الغذاء لكل أهل السودان وكل الدولة
وأشاد بدور المرأه مطالبا ايها بضرورة لعب دور اكبر والتحرك وتقدم الصفوف واخذ الحقوق بالقوة