أكّدت عضو المكتب التنفيذي بالمجلس المركزي لقوى الحرية والتغيير، سلمى النور، أنّ الحركة الإسلامية، كانت تبحث عن منفذ تطلّ عبره إلى المشهد السياسي بثوبٍ جديدٍ، في وقتٍ أشارت إلى أنّ البرهان قدّم للإسلاميين فرصة على طبقٍ من ذهبٍ من خلال تهيئته للمناخ السياسي تمهيدًا لعودتهم إلى الساحة مرة أخرى.
ولفتت إلى أنّ المراوغة السياسية التي كان يبديها البرهان إزاء التعاطي مع الأزمة كانت تشير بلا شك إلى نيته المبطنة في التمهيد إلى عودة الإسلاميين.
وقالت سلمى بحسب صحيفة الحراك السياسي الصادرة، الثلاثاء، إنّ كلّ الشواهد والدلائل تشير إلى رغبة البرهان في الإعلان عن عودة الإسلاميين إلى المشهد السياسي مرة أخرى.
وأكّد بأنّ قرارات تجميد لجنة التمكين بجانب إرجاع كلّ منسوبي الإسلاميين إلى حقائبهم الوظيفية تمثل بداية العودة الحقيقية لهم، لكنها عادت وأكّدت أنّ الكلمة في ذلك ترجع للشارع الذي قطع برفض الإسلاميين وقالت إنّ المحاور المساندة إلى البرهان في المكون العسكري بأنّهم جميعًهم يرفضون عودة الإسلاميين.
وتابعت: الإسلاميين لو عاوزين يرجعوا الحكومة إلاّ يشوفوا حلمة أضانهم، في إشارة إلى استحالة عودتهم لسدّة الحكم مرة أخرى.