الخرطوم _ ترياق نيوز
رفض مواطنو مدينة الدلنج ولاية جنوب كردفان غربي السودان نشاط حزب المؤتمر الوطني المحلول واصدروا بيان جاء فيه بان السلطة الانقلابية غضت الطرف عن كل الجرائم التي ارتكبوها واطلقت سراحهم .. في الاثناء هددوا باغلاق الطرق المؤدية الى الافطار المزمع قيامه اليوم ١٧ رمضان .
نص البيان :
حرية _سلام_عدالة
لجان المقاومة / الدلنج
بيان
ان عادوا عدنا لهتافات الشوارع والنشيد
التحية لجماهير الشعب السوداني الملهم، ثم التحية لشهداء ثورة ديسمبر خاصة وشهداء الثورات السودانية عامة الذين ضحوا بأرواحهم رخيصة لبناء وطن تسوده القيم الانسانية النبيلة، ثم التحية للثوار الاشاوس الذين أسقطوا نظام المؤتمر الوطني الدكتاتوري الشمولي الذي ظل طيلة سنواته في الحكم يمارس ابشع انواع الانتهاكات والظلم تجاه الشعب السوداني.
جماهير الشعب السوداني العظيم:
انتم تتابعون خلال الايام الفائتة تلك الخطوات التي اقدم عليها النظام العسكري الانقلابي في كل مدن السودان بارجاع كوادر النظام المباد الي مؤسسات الدولة وتوليهم لمناصب مرموقة، وإخراج اخطر وأسوأ رموز النظام من السجن كخطوة لإجهاض الثورة وكسر شوكة الثوار وقطع طريق التغيير المنشود.
جماهير مدينة الدلنج الشرفاء:
تابعنا تحركات أفراد نظام الموتمر الوطني في المدينة لمزاولة أنشطتهم؛ اذ رصدت لجنة العمل الميداني تلك التحركات وآخرها اجتماعهم بتاريخ ١٦/٤/٢٠٢٢ في حي الملكية بمنزل المليشي/ محمد عبدالله الجاك هنو (ود الجاك) منسق الدفاع الشعبي سابقا للتحضير لافطار جماعي يوم غدٍ بفرية ذكرى بدر الكبرى ب17 رمضان، ونحن نعلم أن المؤتمر الوطني أبعد ما يكون عن الدفاع عن الشعائر والذكريات الدينية، فمن منا ينسى سب ذات الدين من قبل قانونيي النظام المباد في نهار رمضان قبل بضعة أيام، فضلاً عن نتانتهم وعنصريتهم البغيصة والتي لا تتماشى والقيم الدينية، يخططون لإقامة الإفطار في الساحة الشعبية تحت جسم التيار الاسلامي الذي يعتبر من أولى واجهات الموتمر الوطني وعليه نؤكد الآتى:
_سوف نحسم نظام الموتمر الوطني حسما ثوريا في حال قيام نشاطهم المزعوم حتى لا يحلمون برجوعهم مرة أخرى حتى تعالج مشاكل الدولة السودانية التي هي جزء من تاريخهم وتركتهم.
_سنغلق كافة الشوارع المؤدية الي مكان الافطار.
واخيرا
سوف تظل مدينة الدلنج تلك المدينة التي لها تاريخها النضالي اذ قاومت ولا زالت تقاوم الدكتاتورين حتى وصفها رئيسهم المخلوع عمر البشير بالحفرة التي يجب دفنها دون أن تهتز قلوبهم كإسلاميي الدلنج لإدانة مثل هذه التصريحات، ونحن ندعو كافة مواطني المدينة للخروج لصد المؤتمر الوطني الذي تأذت المدينة من سياساته كثيرا ولتلقينهم درسا تاريخيا لا ينسى.
الثورة ثورة شعب والسلطة سلطة شعب