قال كاميرون هيدسون الدبلوماسي والمسؤول السابق في وكالة الاستخبارات الأمريكية،إن البرهان ليس في موضع قوة تجعله يعادي المجتمع الدولي كله ومجلس الأمن.
و أكد هيدسون أن البرهان لم يحصل على أي أموال من زيارتة للسعودية والإمارات مبينا أن المجتمع الدولي أيضا أوقف دعمه للنظام الإنقلابي في الخرطوم.
ووجه هدسون في حديثه لـ”قناة الجزيرة” انتقادات للبرهان مشيرا إلى انه يتخذ الشعب السوداني كرهينة للجيش في وقت يعاني فيه المواطنيين من أوضاع اقتصادية صعبة.
وكان رئيس مجلس السيادة الانقلابي في السودان الفريق أول عبد الفتاح البرهان قد هدد بطرد الممثل الخاص للأمم المتحدة في السودان فولكر بيرتس بحجة “التدخل” في شؤون البلاد وعدم التزام الحياد.
وطالب البرهان حفل تخريج دفعات جديدة من الكلية الحربية وجامعة كرري المبعوث الأممي “بأن يكف عن التمادي في تجاوز تفويض البعثة الأممية والتدخل السافر في الشأن السوداني، وأن ذلك سيؤدي إلى طرده من البلاد”.