أقر المدير العام لللهيئة الاشرافية للنظافة بولاية الخرطوم عماد خضر بضعف وتردي الاوضاع في قطاع النظافة بالولاية واشتكى خضر من جملة عقبات تحد من قدرة عمل الهيئة واصحاح الاوضاع البيئة بالعاصمة المثلثة، وأكد أن هناك عجز كبير في مستوى تقديم الخدمات بسبب خروج عدد كبير من أسطول عربات الهيئة عن الخدمة فضلا عن تدني مستويات تحصيل رسوم النفايات، واشار الى ان تكلفة الوقود وصيانة المركبات والجرارات والاسبيرات واحدة من المعوقات التي تعترض عمل هيئة نظافة الولاية، وشدد خضر في تصريحات صحفية أمس الأول الاثنين ، على ضرورة احداث اختراقات عاجلة لتصحيح الاوضاع بقطاع النظافة ودعم المبادرات والجهود الشعبية للقضاء على النفايات، وأشار عماد الى ان الولاية تعاني من ضعف في الطاقة الاستيعابية للمحطات الوسيطة للنفايات وقال ان الولاية انشأت محطات وسيطة جديدة في ثلاثة مواقع بود دفيعة التي تخدم جمع نفايات شرق النيل وبحري ومن ثم النقل منها الى المردم النهائي في حطاب، الى جانب محطة وسيطة اخرى بالاندلدس جنوب الخرطوم والتي تخدم نفايات الكلالكة والازهري ومايو ومن ثم النقل الى مردم طيبة كما انشئت محطة وسيطة في صافولا تغطي جنوب الخرطوم وسوبا وشرق الخرطوم وايضا محطة في ابوسعد تغطي نجنوب ام درمان وابوسعد وهناك محطة في كرريوبها مشكلة بسبب رفض السكان لوجود المحطة وتحتاج الى جهد مكثف لاقناع الناس بها والاستفاة منها من خلال اعادة تشغيلها، وقال عماد أن المحطات الوسيطة تسمى انتقالية وليست نهائية ،لافتا الى ان الهيئة تقوم بجمع ونقل النفايات الطبيةى بعدد من المستشفيات والمراكز والمختبرات وهي نفايا لديها معالملة ةخاصة وصناديق متفرقة ةواويات للصلبة وممردم معينن وهي مرادم تتم فيها المعالجة النهائية بشكل علمي الحفر والطمر، وايضا تقوم الهيئة بالابادة لسلع التالفة وعبر اللجنة هناك طرق تقوم بها الهيئة الاشرافية والمعالجة في الطبية نرغب في احداث المعالجة المتكاملة ونعمل الان على انشاء محرقة طبية خاصة بالولاية في منطقة جبل ابو وليدانت وينتظر ان ينتهي العمل فيها قريبا ، والهيئة تعمل بشكل وخطوات مدروسة ، وفي المحليات هناك هيئات فرعية ولديهم مشكلة في اسطول عربات النقل وزتعمل في ظروف صعبة جدا وتحدث اعطال والقوة العاملة حاليا تقدر بثلث الاليات والجزء الكبير معطل يحتاج الى صيانة او ملجن تماما سيتم التخلص منه عبر التخلص من الفائض مشيرا الى ضعف عوائد رسوم تحصيل النفايات وقال ان المناطق السكنية عائدها ضعيف جدا ف جاء الحديث عن ربط فاتورة النفايات بالكهرباء وهو مقترح لا يزال قائما وةلكن يفترض ان تحدث توعية في مسالة النظافة ومعالجة تقلل الصرف على الصحة والامراض من خلال توفير الحماية ومحاربة ال>باب والبعوض ةكلها تنتج عن النفايات داعيا الى مزيدا من الجهود الشعبية مع الحكومية للتغلب على مشكلة النفايات بالولاية ، وامتدح عماد المبادرة الشبابية للنظافة وتعهد بتوفير الاليات لانجاح المبادرة ، وقال ان الحكومة وحدها لن تتمكن من التغلب على ازمة النظافة.
وفيما يتعلق بحقوق العاملين في قطاع النظافة قال عماد ان مرتبات العاملين بالنظافة معلوم أنها محددة بالحد الادنى للاجور اضافة الى حوافز اخرى تتعلق بالعمل الليلي المسائي وغيره ،مشيرا الى أن الحد الادنى بشكل عام به مشكلة وحاليا تم رفع الحد الى 12 الف جنيه ولكنه لم يطبق حتى الان و هي اشكالية عامة لكل العاملين في الدولة فيما يختص بالمرتبات، وفيما يلي تشغيل العاملين، اشار الى ان كافة العاملين مؤقتين ومؤخرا تم تثبيت بعض العاملين في الورش والسائقين والمهندسين وهناك من لم يشملهم التثبيت خاصة من يعملون في اليوميات بسبب انهم لا يفضلون التقييد ،وتابع هناك مشكلة في اثبات الجنسية بالنسبة للاجانب والرقم الوطني لبعض العمال ممن لا تتوفر لديهم وثائق، وزاد ان العمالة المؤقتة نفسها تم تشكيل لجنة لمراجعة التعيينات ، وبالنسبة لحادثة الطفل ببحري اكد عماد ان الطفل لايعمل في الهيئة ولكنه كان ضمن من يقومون بجمع القوارير الفارغة وصادف انه يجمع من داخل العربة وانزلق واغلق “الكوريك” عليه وكسرت يجده ورجله واصيب شريان احدى يديه، مشيرا الى ان هيئة النظافة ببحري قامت بواجبها تماما وسددت كل التكلفة المقدرة باربع مليار جنية وظلوا متابعين معه حتى الان ،و لكنه ليس بعامل بالهيئة لافتا الى تشكيل لجنة تحقيق من الهيئة الاشرافية للتثبت من المعلومات وحققت مع هيئة بحري ورفعت تقرير الى الوالي بصحة معلومة ان الطفل لايعمل بالهيئة، وتابع ان الهيئة وجهت باتخاذ بعض الاجراءت مع العربات والتاكد من عدم وجود أي شخص اثناء الفتح والإغلاق ،
وفيما يلي دعم منظمة جايكا اشادعماد باستمرارها في دعم مشروع النظافة وقال ان العربات التي تعمل حاليا في الخرطوم هي تابعة لجايكا التي وفرت ورشة لصيانة المركبات الميتسوبيشي التي وفرتها فضلا عن تدريب الفنيين السودانيين ، مشيرا الى ا جايكا متواصلة مع الهيئة ودعمها مستمر حتى الان من خلال البرنامج المرتب له لتقديم دعم قريبا الى الهيئات الفرعية بالحلياتكعربات صغيرة الى جانب اليات ثقيلة للمرادم النهائية وعملهم كبير ومستمر. ومشيرا الى انالولاية مؤخرا اتجهت نحو تدوير النفايات و طرحت عطاء للتعاقد مع بعض بيوت الخبرة وقال جاءتنا عدد من الشركات التي ستعمل معنا في تدوير النفايات فهناك خمسة شركات مؤهلة ينتظر ان يتم التعاقد معها قريبا بعد فرز العطاءات مطلع الشهر المقبل وهي شركات جادة بينها شركات تمويلها وخبرتها امريكية واخرى المانية واخرى سورية الى جانب سودانية محلية تعمل في مجال اللساتك، وتابع وقتها فقط ستسفيد الولاية وتعود بعوائد على البلد من خلال فوائد اخرى مستخلصة من تدوير النفايات وفرزها وبرامج المسؤولية المجتمعية وانتاج طاقة .