حددت الجمعية العامة للأمم المتحدة يوم ٢٠ مارس من كل عام اليوم العالمي للسعادة، وذلك بموجب قرارها الصادر في 12 يوليو من عام 2012 إعترافا منها بأهمية السعادة وأنها ذات قيمة عالمية يتطلع إليها البشر في كل أنحاء العالم.. فالسعادة هدف إنساني أساسي و عاطفة مهمة من حق الانسانية الشعور بها.
يتم التعبير عن السعادة بطرق مختلفة جدا حول العالم بسبب الثقافات المتنوعة و الفريدة، فعندما يكون الأفراد سعداء من المرجح أن يعيشوا أنماط حياة أفضل وتتحسن قدرتهم على إدارة المواقف العصيبة ويتمكنوا من زيادة نشاطهم.
إن هذا الحدث يحث المجتمع على الإحتفاء وإحياء العمل بشكل جماعي لتعزيز السعادة وجودة الحياة بالإضافة إلى تفعيل برامج متعددة من جلسات حوارية وأنشطة تسلط الضوء على أهمية بناء عالم أكثر شمولية وإستدامة وعدالة من أجل بناء مجتمعات سعيدة… وقد تركز موضوع إحتفالات هذا العام على فكرة “إعادة البناء بشكل أكثر سعادة” في إطار الجهود الرامية إلى تجاوز مرحلة وباء كورونا.