X
    Categories: اخبار

العثور على عدد من الثوار في مقار أمنية بعد اختفاء غامض

كشف محامين عن تنامي ظاهرة اختفاء محتجين عقب تنظيم المواكب المنددة بالحكم العسكري ومن أماكن سكنهم معلنين تسجيل نحو 10 مفقودين عُثر على بعضهم في مقار أمنية.
وقال بيان صادر من لجنة المفقودين ومحامو الطوارئ ، السبت،انهم تلقوا عديد من البلاغات بفقد اسر لأبنائهم بعد مشاركتهم في المواكب حيث يختفون دون إي أثر.

وأضاف ” أقلق هذا الأمر محامو الطوارئ خصوصا بعد فقدان الثائر وليد عثمان الإمام منذ 13 يناير الماضي”.

وأعلن البيان عن تشكيل المحامين فريق عمل للمفقودين والمخفيين قسريا باشر البحث عن وليد و ثلاثة آخرين في كل أماكن الاعتقال المحتملة والمشارح.

ولفت البيان كذلك إلى اختفاء كل من معتصم تشكيلي ومحمد عبد الحميد حمودي من قرب مستشفى الجودة .

وتابع “تواصل البحث دون جدوى مما اضطرنا الذهاب الي التحقيقات الجنائية ببحري بطلب مكتوب يحوي كل من لم نتمكن من العثور عليه”.

و بلغ عدد المفقودين مؤخرا أكثر من عشرة ثوار عثر المحامون على بعضهم بحراسة التحقيقات الجنائية وأقسام المباحث الفدرالية .

وقال البيان ” شاهدنا معتصم تشكيلي في مكتب التحري وأفادنا المتحري أن اغلب الموجودين في المعتقل متحفظ عليهم في إجراءات قانونية مثل مؤمن سعيد ونوح”.

وأوضح أن ما يتعرض له الثوار مخالف للمعاهدات والاتفاقيات الدولية لحقوق الإنسان والإخفاء القسري ومناهضة التعذيب ومخالف لوثيقة الحقوق وقانون الإجراءات الجنائية وليس له توصيف غير الإخفاء القسري.

وحذر المحامون الأجهزة الأمنية والشرطية وحملوهم سلامة كل المخفيين في مكاتب المباحث الفرعية والفدرالية والتحقيقات الجنائية من تعرضهم لأي ضغط أو تعذيب أو أي معاملة قاسية و مهينه وطالب بإطلاق سراحهم فورا.
وتنفذ أجهزة الأمن السودانية حملات اعتقال واسعة تطال المشاركين في الاحتجاجات المناهضة للجيش والتي تخرج باستمرار منذ أكتوبر، وسبق أن أطلقت السلطات سراح عشرات المحتجزين في فبراير الماضي بالتزامن مع زيارة الخبير المستقل لحقوق الإنسان في السودان أداما ديانغ.