اتهمت حركة تحرير السودان قيادة مني أركو مناوي الأربعاء، ضابط جيش سابق بالتورط في قتل 3 من عناصرها وقعوا بكمين مسلح بولاية شمال دارفور معلنة القبض علي المتهم.
وكان مدير الوحدة الهندسية في حكومة إقليم دارفور أيوب محمود حسن وعدد من مرافقيه تعرضوا ليل الثلاثاء لكمين مسلح بالقرب من منطقة “ديسا” التابعة لمحلية كتم بولاية شمال دارفور، ما أدى لمصرع 3 من أفراد القوة الأمنية التي كانت ترافقه، وقال بيان أصدره المتحدث الرسمي باسم جيش الحركة أحمد حسين مصطفى بان الكمين الذي تعرض له جنود الحركة قاده المليشي حافظ داؤود ومجموعة من المتفلتين الذين ينشطون في تلك المناطق”.
ونجا المسؤول من محاولة اغتيال في ولاية شمال دارفور بينما قتل ثلاثة من أفراد قوة الحماية التي كانت ترافقه.
وتشهد شمال دارفور انفلاتاً أمنياً غير مسبوق بعد أن عادت مجدداً مظاهر النهب تحت تهديد السلاح وسط مخاوف تجتاح السكان من تردي الأوضاع في ظل عجز السلطات عن جمع السلاح المنتشر في أيدي المواطنين.
وقالت مصادر طبقا لـ”سودان تربيون” :”إن موكبا لمدير الوحدة الهندسية في حكومة إقليم دارفور، المهندس، أيوب محمود حسن تعرض لكمين مسلح بالقرب من منطقة “ديسا” التابعة لمحلية كتم بولاية شمال دارفور.
وبحسب المصادر فإن الوفد كان في الطريق لمحلية كرنوي لبدء العمل في تشييد خزان بمنطقة “شعيب” سبق أن وضع حاكم إقليم دارفور مني أركو مناوي حجر الأساس لتشييده.
وأشارت المصادر أن الموكب الذي كان يضم آليات ثقيلة لحفر الآبار تعرض لإطلاق نار كثيف من مجموعة مسلحة قتل أثره ثلاثة أفراد من قوة التأمين بينما نهبت سيارة لاندكروزر.