نفذت مئات الأسر المتضررة من أحداث (جبل مون) بولاية غرب دارفور، وقفة احتجاجية امام القصر الجمهوري أمس، منددةً بالهجوم الغاشم الذي ظلت تشنه مجموعات متفلتة مما أسفر عن مقتل وإصابة 37 مواطناً أعزلاً وتشريد مئات الأسر، وقال الباشمهندس بكري علي أبكر الأمين العام للمجلس الإستشاري لقبيلة المسيرية في تصريح لـ(الجريدة) إن الحرب ممنهجة تجاه إنسان (جبل مون) بغرض التهجير القسري للمواطنين عبر هجوم المليشيات، وجهات تتخذها مخلب قط لتنفيذ اجندتها وتحقيق أطماع دول اجنبية تسعى لنهب ثروات البلاد داخل الجبل، وكذلك تسعى لإحداث تغيير ديموغرافي بالمنطقة وافساح المجال لتوطين قبائل افريقية وافدة من دول تشاد والنيجر ومالي، وشدد بكري على ضرورة ان تسارع الحكومة باطلاق يد القوات المسلحة لحسم ما اسماه بالفوضى المصنوعة، مطالبا بضرورة فتح تحقيق عاجل يطال كل من تورط في مجزرة (جبل مون) وتسبب في تشريد مئات الأسر التي استوطنت بالمنطقة منذ آلاف السنين.