قالت القيادية بالحزب الشيوعي آمال الزين إن اتفاق جوبا السلام الموقع مع حركات الكفاح المسلح لم يحقق شيئاً لاسيما في ظل تصاعد وتيرة الصراعات ، وارجعت تجدد الاحداث بالاقليم بسبب ان النزاع يدور حول الموارد التي اصبحت محل صراع ونهب من اخرين.
وكشفت عن وجود اتجاه لتغيير التركيبة السكانية بالاقليم، وقطعت ان معاناة اهل دارفور ستستمر بسبب تسميتهم لحاكم أقليم غير جدير ومؤهل لتولي المنصب طبقا لـ”الجريدة”.
واعتبرت أن الحركات المسلحة اصبحت بمثابة ” اللعنة للاقليم” على حد تعبيرها، وأكدت أن السلام لن يتحقق الا عبر البناء المجتمعي من خلال مشاركة كافة القوى المدنية والسياسية بجانب الاسراع بانشاء هياكل للمؤسسات العدلية والقضائية خاصة للجرائم المتعلقة بالانتهاكات، ورهنت توقف الصراعات والحروب بالاقليم بجمع السلاح عبر اتفاق شامل.