حمل عضو الهيئة القيادية للتحالف السوداني ورئيس جبهة كفاح السودانية بولاية غرب دارفور رصافي ادم الاحداث التي شهدتها منطقة جبل مون بالولاية والتي ادت لسقوط عدد من القتلي والجرحى لحكومة المركز ووالي ولاية غرب دارفور، وإتهم آدم بحسب صحيفة (الجريدة) جهات لم يسمها بالعمل على زعزعة امن واستقرار المنطقة.
وقطع ان هنالك اطماعاً من افراد يرغبون بالسيطرة على موارد الولاية، وأستنكر ماجرى من قتل وتشريد للمواطنين، وأكد ان الاجهزة الأمنية تتحمل المسؤولية بسبب غيابها التام وتواطؤها مع القتلة والمجرمين، وإنتقد عدم تكوين لجنة للتحقيق في الاحداث من قبل حكومتي المركز والولاية، ونفى ان تكون الاشتباكات لها علاقة بتنفيذ بند الترتيبات الأمنية المنصوص عليه باتفاق السلام، ورأى ان الحل يكمن في جمع السلاح من المواطنين بالتعاون مع الادارات الاهلية، واستغرب آدم صمت والي الولاية طوال هذا الوقت قائلا: ” كان عليه ان يخرج ويوضح للرأى العام حقيقة ما حدث “، وزاد:” الاحداث ليست لها أي علاقة بالصراعات القبلية ولا وجود لذلك الأمر“.