X
    Categories: اعمدة

الجميل الفاضل .. ” عين على الحقيقة ” .. الجنرالات.. من دفء الخليج الي صقيع روسيا !

خالف النظام الانقلابي في الخرطوم لأول مرة مواقف حلفائه الاقليميين المفترضين بامتناعه عن التصويت لصالح مشروع قرار يدين الغزو الروسي لاوكرانيا رمت واشنطن بثقلها وراءه.

 

 

 

 

 

القرار الذي حظي اول أمس بتأييد اغلبية ١٤١ دولة بالجمعية العامة للأمم المتحدة من بينها دول الإمارات وإسرائيل ومصر والسعودية التي يعتقد على نطاق واسع انها تؤيد انقلاب الجنرال برهان الذي بات موقفه وفق نوع التصويت الذي جري أقرب لمواقف دول عربية أخرى هي العراق والجزائر بل وسوريا الدولة العربية الوحيدة التي صوتت ضد قرار الجمعية العامة الي جانب روسيا وبلاروسيا وكوريا الشمالية واريتريا الدولة الأفريقية الوحيدة كذلك التي اتخذت موقف الضد.

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

وكذا الحال فقد امتنع أفريقيا عن التصويت بالإضافة للسودان والجزائر جنوب أفريقيا وأفريقيا الوسطى التي يعتقد انها خاضعة لنفوذ روسي مباشر من واقع سيطرة شركة فاغنر الروسية بدرجة كبيرة على الأوضاع ببانغي.
والي ذلك بدا لافتا تطابق الموقف التصويتي الممتنع عن التصويت للأنظمة الانقلابية الصاعدة موخرا بافريقيا للحكم في السودان ومالي وبوركينا فاسو.

 

 

 

 

 

 

 

 

 

وهي موجة لم تعد تخغي أصابع موسكو فيها بالطبع.
وفيما امتنعت دولتان اسلاميتان كبيرتان عن التصويت.. صوتت لصالح القرار السعودية والإمارات ومصر والاردن والكويت وقطر والبحرين واليمن وتونس وجزر القمر وموريتانيا والصومال وعمان ولبنان.

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

المهم رغم ان قرارات الجمعية العامة غير ملزمة بطبيعة حال ميثاق الأمم المتحدة الا انها تعد مؤشرا جيدا لمعرفة مدى التقارب والتباعد الذي يفرضه واقع الرمال المتحركة الان بوتيرة متسارعة تحت أقدام اللاعبين أثناء وبعد زلزال بقوة وحجم زلزال أوكرانيا.