أقرّ الدبلوماسي الألماني فولكر بيرتيس مبعوث الأمم المتحدة إلى السودان بصعوبة المرحلة الانتقالية في ظل تجاذبات القوى بين المدنيين والعسكر، مؤكداً أن الاقتصاد في طريقه للإنهيار، ولا مستثمرون يأتون للبلاد والأمن ما عاد مضموناً، وأجزاء من البلاد تسودها تقريبا فوضى سياسية، لا توجد قدرة حقيقية للدولة، الخدمة المدنية لا تعمل، بالمقابل هناك إحتجاجات مستمرة ضد هذه الأوضاع، تشهد ضحايا مرةً بعد أخرى.
وأكد أن الحكومة المدنية التي يمكن أن يتفق عليها الجميع من المرجح أن تجلب الاستقرار، وبحسب فولكر أنه من الضروري أن تتحدث الأمم المتحدة مع الجميع، خاصة وأن الطرفان غير راغبين في التحدث مع بعضهما البعض ، ومن يتحكم في الموقف لديه الأسلحة والموارد والقوة.
وأشار مبعوث الأمم المتحدة إلى السودان إلى أن التقاطع بين المكونات السودانية أكبر مما نراه من الخارج مع غياب الثقة وما تزال التقاطعات قائمة لذا يجب أن نعيد البلاد إلى المرحلة الانتقالية، على حد قوله.