وصفت الحركة الشعبية بقيادة عبد العزيز الحلو، ميثاق “سلطة الشعب” الذي طرحته لجان المقاومة بالخرطوم، بأنه “خطوة إيجابية”، وطالبت تنسيقات لجان المقاومة بإعلان رأيها حول جملة من القضايا من بينها هوية البلاد، وعلاقة الدين بالدولة.
وقال القيادي البارز بالحركة،محمد يوسف أحمد المصطفى، طبقا لـ(السوداني)، إن الميثاق هو جهد إنساني تنقصه بعض الجوانب، ولابد من استكمالها ليجمع كل الناس، ويروا فيه حل الأزمة السودانية، أو على الأقل الجوانب التي يعانون منها .
وأضاف: “القضايا الأكثر جذرية، وتتجاوز المظاهر هي أزمة البناء السياسي، أو المتعلقة بتغيير نظام الحكم من عسكري إلى مدني، ومن بينها قضية هوية السودان ونظام الحكم، وعلاقة الدين بالدولة، وإتاحة الحرية لمكونات الشعب السوداني أن تمارس حقها وأن تقول رأيها في الوحدة الطوعية”.
وتابع: “التغافل عن هذه القضايا أو تأجيلها إلى مؤتمر دستوري أو منابر أخرى بعد تشكيل الحكومة هو من السلبيات”،وأردف محمد يوسف: “على لجان المقاومة أن تعلن رأيها في هذه القضايا”