أدت لجنة الأسرى والمفقودين، بالقصر الجمهوري، القسم أمام نائب رئيس مجلس السيادة الانتقالي الفريق أول محمد حمدان دقلو، والتي شكلها رئيس مجلس السيادة الانتقالي رئيس المجلس الأعلى المشترك للترتيبات الأمنية، الفريق أول ركن عبدالفتاح البرهان، برئاسة وكيل النيابة الدكتور مولانا سليمان عمدة هجانة، إنفاذاً لبروتوكول الترتيبات الأمنية.
وقال الفريق سليمان صندل حقار نائب رئيس اللجنة العسكرية العليا المشتركة، في تصريح صحافي، إن بروتوكول الترتيبات الأمنية قضى بتشكيل لجنة لمعالجة قضية الأسرى والمفقودين، لافتاً إلى أن قرار تشكيل اللجنة، والتي تضم أطراف العملية السلمية والحكومة، قرار تاريخي ومهم وخطوة كبيرة في سبيل تطبيق الاتفاقية.
وأشار صندل، إلى أن اللجنة ستقوم بدورها كاملاً للبحث عن الأسرى والمفقودين، انطلاقاً من مسؤوليتها التاريخية والإنسانية والأخلاقية، واستقبال الشكاوى في مقرها، معبراً عن شكره وتقديره لرئيس مجلس السيادة الانتقالي لإعطاء اللجنة صلاحيات واسعة، مبيناً أنها مُشّكلة بموجب قانون لجان التحقيق.
وأضاف أن اللجنة العليا المشتركة للترتيبات الأمنية، ستعمل على دعم لجنة الأسرى والمفقودين لإنجاز مهامها بالصورة المطلوبة، مشيراً إلى أن اللجنة سترفع تقريرها النهائي لمجلس السيادة الانتقالي، كما ستعقد خلال الفترة المقبلة مؤتمراً صحافياً تتناول من خلاله أهدافها.
من جانبه قال رئيس لجنة الأسرى والمفقودين مولانا سليمان عمدة هجانة، إن اللجنة ستباشر أعمالها ابتداءً من الغد، مبيناً أنها تتمتع بصلاحيات واسعة حسب قانون التحقيقات لسنة ٢٠١٧م.
وأوضح مولانا هجانة أن اللجنة ستسعى لتكوين مكاتب الولايات المعنية لمباشرة عملها وتسهيل مهمتها، خاصة في المعارك التي دارت في مناطق ولايات دارفور الكبرى.