الخرطوم _ ترياق نيوز
قال محمد الفكي سليمان في حديثه عن ملف السلام بأن تغول العسكريين على ملف السلام والذي كان يجب أن يكون في يد رئيس الوزراء، كان بسبب حركات الكفاح التي خلقت مناخ سيئ ضد الحرية والتغيير وطالبت بمفاوضة العسكريين وقالوا انهم أكثر حرصا على تحقيق السلام، ورفضوا التحدث معهم كجزء من الحرية والتغيير، بل كفصيل منفصل وكتلة لوحدها.. وحركات الكفاح وضعت حاجزا بينها وبين الحرية والتغيير وتقربت من العسكريين لإدارة ملف السلام مما جعل رئيس الوزراء يعيد الملف إلى المجلس السيادي والذي التقطته المكون العسكري برغبة حركات الكفاح. وبناءً على استخدم العسكريين ملف السلام لخلق كتلة جديدة لتدخل الشراكة في الحكم لإضعاف الحرية والتغيير، وقد كان / بالرغم من أن حركات الكفاح المسلح هي جزء من قوى إعلان الحرية والتغيير، وأيضا هناك تقاطع يتمثل في مفوضية السلام والتي يقوم بتعيينها مجلس السيادة وملف السلام بدأ بيد مجلس الوزراء، هذا الوضع ساعد في إعادة ملف السلام إلى السيادي.
وقال الفكي أن اتفاق سلام جوبا مدد الفترة الإنتقالية مما خلق خلاف حول موعد تسليم السلطة للمدنيين، وقال العسكريون يجب أن يستمروا حتى يوليو ٢٠٢٢ ونحن كنا نقول يجب أن نتسلمها في موعدها وهو نوفمبر ٢٠٢١، وطالبنا بفتوى من وزير العدل وهذا ما اقلق العسكريين وجعلهم يتعجلون الانقلاب..