الخرطوم _ ترياق نيوز
اصدر تجمع القوى المدنية بيانا اوضح خلاله أهم نقاط كانت سبب خروجه من إعلان الحرية والتغيير .
وهي كما يلي :
* مضت تجربة قوى إعلان الحرية والتغيير بنجاحاتها وإخفاقاتها ، بانتصاراتها وهزائمها حتي وصلنا لهذه المرحلة الحاسمة من تاريخ الوطن، والتي تستدعي مراجعة تلك التجربة وأدواتها بتجرد وواقعية.
* ظللنا ننبه لتجاوزات في تجربة العمل المشترك ، وعن بروز تكتلات داخلية وهيمنة تسيطر على العمل داخله ، مما أدى إلى إضعاف مشاركة القوى الأخرى المناصرة والموقعة على إعلان الحرية والتغيير عطفاُ على ضعف أداء الحاضنة والحكومة الانتقالية في إعادة بناء وهيكلة الدولة السودانية و ملفات السلام والاقتصاد وعدم شمولية التفكيك في إزالة التمكين لنظام الإنقاذ في القطاعات المختلفة لتشمل القوات النظامية والأجهزة القضائية والعدلية والمناهج التعليمية ومؤسساتها .
* ظللنا ننبه للعديد من المواقف الخاطئة ، منها خرق الوثيقة الدستورية المستمر بالأفعال والتنازلات للعسكريين والتعديلات الدستورية التي جاءت ضد عملية التحول الديمقراطي، وابتداع هياكل مضرة بالتحول الديمقراطي مثل تكوين مجلس شركاء الفترة الانتقالية والمحاصصة الحزبية في تشكيل الحكومة وغيرها .
* هذه المواقف والممارسات جعلتنا في موقع الانقطاع بدلا عن التواصل مع الجماهير مما خلق حالة من التململ داخل القوى الفاعلة داخل الحرية والتغيير ودفعت بالبعض إلى المغادرة.
* نتحمل أخطاء هذه التجربة ، ورغم مخالفتنا لكثير من المواقف إبان الفترة السابقة، إلا أننا لا نعفي أنفسنا من النقد. حيث لم ينجح التجمع في مساعدة هذا التحالف لإصلاح أخطائه أو المضي قدما في توسيع المشاركين في قيادته .
* عطفا على تقييم أداء التحالف والتباينات في المواقف واتساقا مع الدور الذي نود القيام به ، وهو أن نسعى مع جميع قوى المقاومة لإسقاط الانقلاب وهذه المهمة تتطلب قدراً أكبر من الاستقلالية وحرية الحركة فقد توصلنا في تجمع القوى المدنية، إلى الخروج من قوى إعلان الحرية والتغيير ومن كافة هياكله.
*تجمع القوى المدنية*
26 يناير 2022