خطأ في المراقبة كاد يؤدي لكارثة في الأجواء السودانية

الخرطوم . وكالات _ ترياق نيوز

تفادت طائرتان تتبعان لـ«إير موريشيس» بأعجوبة، حادثة اصطدام فوق المجال الجوي السوداني، نتيجة خطأ من مراقبة الحركة الجوية.

ونجحت الطائرتان من طراز «اي 305» إير موريشيس، في تفادي الاصطدام فوق الاجواء السودانية بعد قيام الطيار الآلي باستشعار خطر الاصطدام.

وبحسب موقع «إير لايف»، فإن الرحلتين رقم «أم كاي 015» و«أم كاي 042» كانتا تلحقان على علو «39.000» قدم قبل أن تتجاوزا بعضهما من على بعد مسافة «800» متر.
وكانت الرحلة رقم «أم كاي 042» قد طلبت الإذن من برج المراقبة بالتحليق من ارتفاع الـ«38.000» قدم والوصول إلى الـ«40.000» قدم.

وبحسب الموقع، كان المرسل السوداني قد منح الإذن، بينما كانت الرحلة رقم «أم كاي 015»- القادمة من الاتجاه المعاكس- قامت بالتحليق على ارتفاع «39.000» قدم.
وقال موقع «إير لايف»: «كان لخطأ مراقبة الحركة الجوية الإيداء بحياة ركاب في حال لم يتم تشغيل نظام تنبيه حركة المرور وتجنب الاصطدام».

وأكد على أن الطيارين المساعدين في كلتا الطائرتين كانا يقومان بتأدية الخدمة وقت وقوع الحادثة.

وأوضحت شركة طيران موريشوس في بيان صحفي، أنه «في ليلة 6 يناير 2022، تم تقليص الحد الأدنى للمسافة بين طائرتي الشركة فوق مجال الخرطوم الجوي».

وقال البيان أن طائرتين من طراز إيرباص «A350-900» كانتا تقومان بالإقلاع من باريس «أم كاي 015» وإلى لندن «أم كاي 042».
«وأعطى برج المراقبة طاقم الأم كاي 042 الإذن بتغيير الارتفاع، وخلال الصعود وقعت الحادثة».
وأوضح موقع «إير لايف» أن «المسؤولية ملزمة على مراقب الحركة الجوية».

ولم تتمكن «التغيير» من الحصول على تعليق من سلطات مطار الخرطوم الدولي بشأن الحادثة التي أوردها موقع «إير لايف»، أو توضيحات من سلطات الطيران المدني حول هذا النوع من الحوادث.