وداعاً سنة الحزن وليس عام الحزن لأن السنة هى مؤشر الشدة والعام مؤشر الرخاء .. وداعاً أيها السنة غير مأسوفاََ عليك .. فكم ضاقت المعيشة وكم انتكست الأوضاع وكم تجبر العسكر وقلبوا للمدنية ظهر المجن وهى العدو اللدود والمطلوب الأول .. وكم ضعفت الحاضنة السياسية للثورة وتشظت وقادت الحراك أسوأ قيادة وكم كم سالت دماء الشهداء الأماجد وفاضت ارواحهم الى عليائها وتركوا رسماََ منقوش بدمائهم الطاهرة الزكية على ذاكرة الثورة الحية .. وكم وكم وكم ……. تتابعت الأحزان ولم نرى غير الخراب يستشري في جسد الوطن الحبيب الجريح المكلوم وعلى المواطن المغلوب على أمره ….لك الله يا وطني الغالي …
مـرحب 2022 وكـل الـمنى والأمـل ان يـكون هـذا الـعـام بـراح وإرتـياح ونفاجا للفرح تفتحه أشواقنا و تـسبقها أحـلامنا بـشويـش مـن فـرط الـجمال ومـتـعـة الــنـظر لـك ايـها الـعـام الـقادم لـلـتو عـلى أجـنـحة الـتوقع بالـوانها الـزاهية وتـنـوعها كجمال قـوس قـزح وأبـارك لـكم عـيد الاسـتقلال الـمجيد والـذى تـزامن مـع أعـياد الـثورة الـظافرة وهـذا من باب الفال وروعـة الـمآل لـمستقبل مـشرق فـى ظـل الـدولة الـمدنية أحـبـابى أصـدقائي كلـمـا غـازلـت الأمـانـى خـاطـرى وخـيـالى كـنـتـم انـتـم الـمـبتـدأ والـخـبـر ودومـا فـى الـخاطر .. فـلـكـم مـنـى كـل الـمـنى بـعام حـافـل بالـجمال وطـريق أخـضـر