X
    Categories: اخبار

الطرق الصوفية : إذا حمدوك أسس حزب لأنضممنا إليه

الخرطوم . ترياق نيوز : الزين كندوة

 

 

 

 

 

كشف مشائخ الطرق الصوفية بالسودان، بأن دعمهم للسيد رئيس مجلس الوزراء الدكتور عبدالله حمدوك، لا تحده حدود، لأنه يعتبر صمام الأمان للسودان في ظل هذه التعقيدات السياسية على المستوى المحلي والإقليمي والدولي….

 

 

 

 

 

ومن جانبه كشف مرشد الطريقة السمانية المحذوبية بالسودان ( مشيخة البنية بشمال كردفان) ، الشيخ الجيلي الشيخ المجذوب بأن الطرق الصوفية بالسودان تتأسف لما رشح في الإعلام والأخبار المتداولة عن اعتزام الدكتور حمدوك تقديم استقالته من منصبه ، كما أنها تتأسف جدا لعدم تعاون بعض مكونات قوي الحرية والتغيير معه بل تريد إسقاطه بالمظاهرات المستمرة بالخرطوم فقط ، ويبدو انهم غير مدركين لخطورة ماهم عليه، لذلك نحن نقول ان السودان ليس الخرطوم، وليس ملك لحزب سياسي أو طائفة، بل هو لكل السودانيين، ويجب أن يقرروا في مصيره بشكل جماعي، لذلك نحن في كامل الاستعداد لتسير مليونية باسم التصوف للدكتور حمدوك تعزيزا وتأكيدا لدعمنا له ليستمر في مسيرته، التي يجب أن توصلنا إلى تأسيس الدولة السودانية على أساس دستوري تتساوى فيها الحقوق والواجبات ..

 

 

 

 

 

 

من جانبه أكد الشيخ اسامه الشيخ محمد أحمد الشيخ عمر (مشيخة الكريدة) أن السودان يحتاج لجهود كل أبنائه، لذلك نحن نناشد كل أولادنا السياسيين بأن يتحاوروا حوار موضوعي مع الدكتور حمدوك من أجل الوصول لارضية مشتركة، تحقق لنا المطلوب منه في هذه الفترة الإنتقالية، وأضاف اسامه وعلى الدكتور حمدوك أن يستعجل في أي إجراءات يريد تنفيذها لأنه هو مسنود، ومفوض من كل الشعب السودانى، ونحن في الطرق الصوفية، لو أسس حزب سياسي سوف يجد الطرق الصوفية أعضاء فيه لان شباب المتصوفة لهم قناعات راسخة بإمكانيات حمدوك التنموية ، لأنه تاريخياً بأن الانتخابات في السودان جماهيرها الحقيقية هي الطرق الصوفية والإدارات الأهلية..

وفي ذات السياق قال الخليفة الشيخ عبدالوهاب الكباشي، أن الدولة السودانية بوضعها الحالي تحتضر، لأنه من الغريب جدا أن تجد أشخاص ينادون بأضعاف المؤسسة العسكرية، سوى كان صراحة أو ضمنيا، صحيح نحن مع تأسيس جيش قوي وموحد، ومع تنفيذ الترتيبات الأمنية فورا، وتنفيذ كل مطلوبات سلام جوبا ، ولكن بالمقابل ضد أي استهداف للرموز الوطنية بما فيهم حمدوك ، لذلك نحن ضد المضايقات التي يتعرض لها الدكتور حمدوك من قوى الحرية والتغيير، وهم كانوا أصدقاءه بالأمس، وعندما فقدوا السلطة بسبب رفضهم لكل مبادراته الاصلاحيه، أصبحوا يريدون إسقاطه عبر المسيرات الشبابية المتكررة، بدعاوي الحكم المدني، وأضاف الكباشي للأسف معظم السياسيين ناسين بأن الوصول للحكم المدني لا يتم إلا عبر إنجاح الفترة الإنتقالية التي يجب أن ندعم فيها شركائها المدنيين والعسكريين، وصولا لإنتخابات حرة ونزيهة، وأضاف نحن ندعم الدكتور حمدوك وإذا دعا الداعي من الممكن ان نسير له مليونيات دعما له، لأننا جزءا أصيلا من هذا المجتمع المتمدد بالسودان..

وفي السياق قال الشيخ الدكتور هاشم الشيخ الطيب الشيخ الفاتح غريب الله : إن الدكتور حمدوك اجتهد كثيرا في العبور بالسودان، ولكن في ظل اللاءات الثلاثة المرفوعة من قوى الحرية والتغيير التي تخشى مجرد الحديث عن الانتخابات، لايمكن أن يتحقق تحول إيجابي، لذلك نحن في إطار مسئوؤليتنا الجسيمة، نؤكد دعمنا للدكتور حمدوك، وعليه أن يستمر في تكون حكومته من الكفاءات الغير حزبية ولا يبالي، لان الشعب السوداني أصبح في حالة ملل و قلق من الفراغ الدستوري الذي تسبب في انفلاتات أمنية ببعض ولايات السودان ، وتعطيل عجلة التنمية…

من جانبه قال خليفة الشيخ أحمد الطيب ود البشير(مشيخة ام مرحي) الشيخ عبدالرحيم الشيخ محمد صالح شيخ السجادة السمانية بالسودان، نحن بالطرق الصوفية بالسودان نريد أن نرسل رسائل مهمة لكل الأطراف، وأولها للأخوة في أحزاب الحرية والتغيير، ونقول لهم لا يمكن ألغاء دور الآخر بغض النظر عن حجم ومسافة الخلاف معه، لذلك لابد من الحوار السوداني السودانى لحلحلة المشاكل العالقة.. لذلك لابد من إسناد الدكتور حمدوك ومباركة كل خطواته لنذهب لخطوة أخرى نساعد بها الشعب السوداني ، حتى يصل بناء إلى الإنتخابات بنهاية الفترة الإنتقالية، التي نحتاج فيها لتكوين كل المفوضيات، وسن القوانين المساعدة في قانونية الأحزاب السياسية، وإمكانية مشاركتها في الإنتخابات، ومن هذا المنطلق نحن ندعم حمدوك وسنساعده في كل مايريد…
ورسالتنا للأخوة في كل القوات النظامية اسرعوا لنا في عملية الترتيبات الأمنية، والمساعدة في تنفيذ سلام جوبا، مع ضرورة وأهمية التواصل، مع عبدالعزيز الحلو وعبدالواحد محمد نور..

 

 

 

 

 

 

اما رسالتنا للدكتور حمدوك، أن تقديم استقالتك في هذا التوقيت خطأ، لان هذا يعني ذهاب السودان إلى الجحيم، صحيح نحن ندرك ونقدر مدى الصعوبات التي تواجهها من رفاقك، ولكن معلوم أن الطريق ليس مفروشا بالورود، لذلك لابد من التحمل والصبر على الأذى حتى نعبر جميعنا بالدولة السودانية إلى مصافي الدول الناهضة، لذلك نؤكد لك دعم الطرق الصوفية، وكذلك دعم الإدارات الأهلية، علما بأن تحالف الطرق الصوفية والإدارة الأهلية هذا يعني أن السواد الأعظم بالسودان هو معك، فضلا عن الشخصيات الوطنية التي تعلم تماما تحديات الوضع الراهن ..