الابيِّض : أم روابة : محمد أحمد الدويخ
جدَّد مواطنو منطقة ميكحايا بمحلية ام روابة جنوب خور ابوحبل مطالبهم المتكررة للجهات المختصة ولجنة الأمن بمحلية أم روابة بالتدخل العاجل وحسم معتادي النهب والسلب من سائقي المواتر على الشريط الحدودي بين ام روابة والعباسية واتخاذ قرار قاطع في القضية التي ظلت هاجساً لمواطني المنطقة.
وقال مضوي خليفة علي احد مواطني المنطقة ل (ترياق نيوز) أن حوادث النهب والقتل تكررت في كافة المواسم خاصة موسم الحصاد حيث يترصد جماعة النهب بالمواتر المزارعين والتجار بالاسواق الاسبوعية ويقطعون لهم الطريقة تهديداً بالسلاح الناري الذي اصبح متاحاً في ايدي المجرمين رغم جمعه من مواطني المنطقة طواعية دون ان تقدر الجهات الامنية تلك الخطوة وتسعى في حمايتهم .
فيما كشف المواطن سليمان محمد أحمد سليمان (تنقا) أن جماعة النهب بالمواتر تمكنوا من اعتراض اكثر من (11) مزارعاً من منطقة الميكحايا بمحلية يستقلون مركبة بابور (تركتر) في طريقهم للمزارع المتاخمة للحدود الجغرافية لمحلية العباسية بجنوب كردفان مما ادي الى وفاة اثنين في الحال فيما توفي الثالث لاحقاً بعد اسعافه الى المستشفى العسكري بكوستي بالنيل الابيض الامر الذي دفع مواطني المنطقة الى اغلاق شارع العباسية _ام روابة (منطقة التفتيش) بمدخل ام روابة بابي كمدلة ومطالبة الجهات المختصة بالمحلية بالتدخل وحمايتهم وممتلكاتهم خاصة بعد تعذر المسئولين بأن عمليات النهب بالمواتر والاعتداء بالسلاح الناري ظلت مسئولية مستركة بين الولايتين غير ان الاعتداءات تقع على مواطني محلية ام روابة كل عام دون تدخل رسمي او اصدار قرار او حتى مواساة اسرة المتوفيين كما حدث في اخر حادثة قتل صباح الجمعة 22 / 10 /2021.م والتي راح ضحيتها كل من :
سليمان أحمد سليمان (33) سنة ..موسى اسماعيل سليمان (35) سنة ..علي سعد بدوي (32) سنة
وتم فتح بلاغ بقسم شرطة ام روابة بالرقم (3812) خارج دائرة الاختصاص الى قسم شرطة العباسية لمتابعة الاجراءات ..
الجدير بالذكر ان الشريط الحدود بين جنوب وشمال كردفان بمحلية العباسية ظل يشكل هاجساً كبيراً خاصة في مواسم الحصاد ومواقيت الاسواق الاسبوعية بمناطق عرش اليويا وميكحايا ومنطقة الخرطة حتى مدخل مدينة ام روابة والمشاريع الزراعية بمناطق العطشان وغيرها ، حيث تتعدد اساليب النهب والخطف بالمواتر والقتل أحيانا في ظل غياب تام للجهات الامنية وان اغلب البلاغات تسجل ضد مجهول ..ويطالب مواطنو المنطقة المسئولين بالمحلية والولاية بالتدخل الصارم وفرض سيطرتهم على امن المنطقة وحماية المواطنين بترحيل هولاء المجرمين خاصة ان بعضهم اقام على طريقة (الرحل) دون اي سند شرعي او امتلاك الحق وذلك بعد فوضى معسكرات التجنيد التي انتظمت المنطقة الحدودية وعدم فرض عقوبات رادعة تهدد الجناة..