الخرطوم _ ترياق نيوز
أصدر لجان المقاومة ” اسود البراري ” بيانا شديد اللهجة .. أكدوا خلاله بأن الثورة فكرة والفكرة لا تموت مؤكدين مراقبتهم لكل ما يحدث .. نص البيان أدناه :
من أسود البراري للكل:
رسالة الى !!!!
جميع قادة الحركات المسلحة ..
إلى جميع قادة القوات المسلحة
إلى جميع مكونات الحرية والتغيير
إلى كل الكيزان في الجيش والشرطة والمناصب الحكومية والعاطلين عن العمل والذين يكيدون للثورة .
وإلى جميع من يكيد عبر منصبه لتقدم السودان وثورته.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته…
نتابع عن كثب كل شيء وكل مكايداتكم منذ فض الاعتصام . وحتى الآن. ونرى الحلقة تضيق يوما بعد يوم من تغلغل القتل البطيء للثورة وروح الثورة في نفوس الثوار . نراقب عن كثب عرقلة الخدمات عبر اياديكم وتضيق الخناق على الشعب في كل المؤسسات الخدمية .
نراقب عن كثب إطلاق يد الإجرام والسيولة الأمنية لتتضيق صدر المواطن ضد حكومة الثورة المسلوبة الإرادة.
نراقب عن كثب عرقلة كل جهود السيد رئيس مجلس الوزراء . في منظومة تنتهي في التعامل مع المواطن بصورة سالبة فيمتد السخط فيها إلى مكون رئيس الوزراء ويلعن فيها المواطن الحكومة المدنية في جهل تام بابسط حقوقه.
نراقب عن كثب كسر شوكة العدالة وتحقيق عدالة عرجاء .
نراقب عن كثب التلاعب بعقل المواطن حتى ضاق ذرعا بثورته التي سرقها العساكر والفلول والذين هم يتسترون خلف سادة كبار نعرفهم والكل يعلمهم .
نراقب ونراقب ونعلم أنكم لستم مع الثورة . ولكن ان الاوان لنقولها لكم .
اننا الثوار لانباع ولا نشترى.. وان الثورة فكرة والفكرة لا تموت. لن يحكمنا من يدعي الإسلام وهو منافق مثل الكيزان ومن ولاهم ومن شايعهم واتبعهم ووقف بجانبهم. لن يحكمونا مرة أخرى مهما فعلتم من مكائد . عائدون إلى الشارع ونحن اكثر قوة وأكثر ثورة وأكثر وطنيه لنقف بجانب ثورتنا ونحميها من نفاق العساكر ومحاصصة الحرية والتغيير . ونفاق الحركات المسلحة وبلطجة الدعم السريع ..
عائدون إلى الشارع ليعيش السودان تحت حكم رئيس وطني في الاول وحكم مدني ثانيا وحكومة تحافظ على السودان بلا تشرزم ولا تقسيم. فنحن لم نخرج لتتقاسمو السودان بل خرجنا لنلم شمل السودان ونسكت صوت الرصاص والتفرقة والعنصرية. البرهان الذي استبق المجلس التشريعي بإعلان الفدرالية كان يعلم مايفعل وكنت نعلم مايفعل.. برهان الذي استوفد حميدتي لتوقيع اتفاقية جوبا السلام كان يعلم أن مسار الشرق سيخرج يوم ما . وكنا نعلم أيضا. برهان الذي رفض في يوم ما تنصيب العدالة في اسم رئيس القضاء . كنا نعلم ما يريد. والان استوى ما يريد. لنقولها الان
خارجون إلى الشارع لاستعادة ثورتنا من يد اللجنة الأمنية للكيزان ولو أدى ذلك إلى فض اعتصام اخر .
فنحن الان وضح امام اعيننا كل شيء ولسنا مستعدين ان ننعى ثورتنا وجاهزون ان نغلق الخرطوم والولايات في أقل من يوم . في ثورة شعبية تقتلع كل ما يعترض طريقها.
جاهزون ان نعلن اعتصامنا في كل الشوارع والمحليات والاقسام. حتى نرى الرشد يعود اليكم في وطنية خالصة لحكم السودان او تذهبون غير مأسوف عليكم .
فالشوارع لا تخون لاتخون والثورة لن تهون وليس لدينا كبير سوى السودان الذي تتلاعبون انتم به في خيانة واضحة للثورة وتعطيل لها لتثبتو ان الكيزان أفضل وانكم استمرأئتم فكرتكم ولكن ننثرها لكم على رؤوس الأشهاد ..
المكون العسكري يعرقل مسيرة الثورة .
عدنا اقوى إلى الشارع ضد اللجنة الأمنية للبشير