( الذين كانوا يمجدون إغلاق الطرقات الداخلية وحرق اللساتك وقلع الانتر لوك سيجدون حرجا أخلاقيا في إدانة إغلاق الطرق القومية)
هذا الحديث منسوب لأحد الصحفيين وليته جاء من شخص عام لايحمل شارة مهنة الصحافة والمضحكات البواكي أن يكون الحديث عن الأخلاق ويبدو أن هناك بعض من خنساوات اعياهن الفطام والحرمان من اثداء السلطة التي كانت تستألف بعض من كتاب بمغريات شتى وكان الظن كل الظن أن هناك أقلام مبدئية في إيمانها بقضية الديمقراطية والتحول الديمقراطي ومغادرة دور الشمولية وذلك باعمال النقد الذي يعبد الطرقات للتحول نحو ممارسة تقي الوطن العثرات لكن ان يقول كاتب رأي أن هناك من يجدون حرجا أخلاقيا في إدانة إغلاق الطرق لأنهم بالأمس كانوا يمجدونها…..
نقولها له ولمن سعي سعيه أن الكتلة التاريخية التي أحدثت التغير عبر وسائل عده منها حرق اللساتك وقلع الانتر لوك لم تكن تتعامل مع نظام كان ومازال لايؤمن بحرية التظاهر والاحتجاجات لأن فكرة الديمقراطية والرأي والرأي الآخر وحرية العمل السياسي والاحتجاجي لم تكن واردة في كل اضابير الحركة الاسلامية منذ البنا إلى يومنا هذا كما أن النظام العابر لم يقابل سلمية المتظاهرين بالورود والرياحين وتأمين الحراك الثوري بل…… شاهد العالم أجمع كيف تم التنكيل بفتية وفتيات دهسا وسحلا بالتاتشرات وقنصا بالذخيرة الحية وتعذيبا وتقتيلا بل تعذيبا إلى ان فارق من فارق منهم الحياة الدنيا وإلقاء الجثث في النيل موثوقة الأيادي وحتى الآن هناك مفقودين ومصابين طريحي الفراش مارس النظام الهالك أبشع صور التنكيل بالشباب الذي قاد ثورة التغير فماتم من تتريس للشوارع كان تامينا الأرواح ومهج غوالي من القتل غيلة وماتم من نزع الانتر لوك كان من أجل اعاقة ال الموت الذؤام التي كانت تسحل وتدهس الشباب بالسيارات التي ليس لديها لوحات وحرق اللساتك كان وقاية لهم من قنص الملثمين الذين نكلوا بشباب الثورة وكان دفاعا مشروعا بل ابسط الوسائل للحفاظ على أرواحهم لايجد اي منا حرجا أن يقول ان البون شاسع بين ماكان ومايجري اليوم هل بعد التغير قامت أجهزة الدولة بسحل اوقنص متظاهر هل خرجت قوات ملثمة عاثت في الأرض الفساد وألقت بجثث الشهداء في المشارح أو النيل اومقابر جماعية….. كان الظن أن هناك أقلام تؤمن بقضية الديمقراطية والتحول نحوها والعمل على أعمال النقد البنا للمشهد التنفيذي والسياسي وحتى البرامج الحزبية من زوايا فكرية من أجل تجويد الأداء فقضايا الديمقراطية كما قال المحجوب لاتحل الا بمزيد من الديمقراطية…. وان كان هناك من حرجا أخلاقيا فهو الحديث غير السويء والمشاهد الان ان شيعه النظام الهالك ليس لهم إمكانية اومقدرة للحديث عن مايجري عبر أسس نقدية ديمقراطية لأن النظام لم تنبت على اراضية فكرة الديمقراطية والتداول السلمي للسلطة لذا تجدهم دوما مثل الكهنة اللاوين….
اخيرا نقول على دعاة الأخلاق ووعاظها….. رمتني بدائها وانسلت