الخرطوم _ ترياق نيوز
علمت (السوداني) أن اجتماع المجلس الأعلى للسلام، شهد مشادة كلامية بين رئيس مجلس السيادة الفريف أول عبد الفتاح البرهان؛ ووزير شؤون مجلس الوزراء الباشمهندس خالد عمر يوسف، بسبب اعتراض الوزير على طريقة إدارة الاجتماع، الذي يناقش قضية الشرق، حيث تباينت وجهات النظر حول التعامل مع القضية المطروحة.
وطرح وزير شؤون مجلس الوزراء خالد عمر، رؤية للتعامل مع القضية تشمل إعلاء الحل السياسي الشامل، والموافقة على منبر تفاوضي منفصل يستكمل مسار الشرق؛ ليشمل جميع الأطراف ويعالج القضايا التي طرحها معارضو المسار، مع التأكيد على الحق في التعبير السلمي الملتزم بالقانون وضرورة تجنب قطع الطرقات المؤدي لخنق البلاد، داعياً لمنع ذلك بطرق غير عنيفة.
وقالت مصادر (السوداني)، إن المشادة الكلامية بين رئيس مجلس السيادة ووزير شؤون مجلس الوزراء، كانت بسبب اعتراض الوزير على طريقة إدارة الاجتماع، حيث طلب من البرهان عدم توجيه الاجتماع في اتجاه محدد يتوافق مع رغبته.
وشدد خالد، على أن المجلس للتداول ولا تمييز لرأي على الرأي، وهو الأمر الذي قاد لمشادة كلامية بينهما.
وأوضحت المصادر، أن المشادة انتهت لحظياً، وواصل الاجتماع انعقاده – أمس الأول – بجميع أعضائه، حيث تدخّل أعضاء الاجتماع لتهدئة البرهان وخالد.
وأكدت مصادر (السوداني) أن المكون العسكري طالب بتفويض للقوات النظامية، من أجل حماية منسوبيها من الملاحقات، لتقوم بمهامها في حسم الانفلات الأمني الذي يحدث بالبلاد، الشيء الذي رفضه المكون المدني، حيث شددوا على ضرورة عدم المساس بحق المواطنين في التظاهر السلمي، وأكدوا بأن القوانين تكفل للأجهزة الأمنية كافة الصلاحيات في أداء واجبها في حسم كافة التفلتات الأمنية والمخاطر التي تتعرّض لها البلاد.