زالنجي _ ترياق نيوز
وقعت احداث عنف دامية بمدينة زالنجي حاضرة ولاية وسط دارفور راح ضحيتها اربعة ارواح وعدد من الجرحى وتحدث بيان رسمي من حكومة الولاية عن وفاة شخص واحد .. لكن تجدد الاشتباكات عقب البيان لم يتضح عدد الضحايا .. الا ان هنالك انتشار لفيديوهات تؤكد اشتعال حرائق في مواقع متفرقة واصوات ضرب رصاص كثيف ..
نص بيان الحكومة أدناه :
بسم الله الرحمن الرحيم
حكومة ولاية وسط دارفور
بيان حول أحداث مدينة
زالنجي
شهدت مدينة زالنجي عاصمة ولاية وسط دارفور أحداث توفي علي اثرها احد المواطنين وجرح فيها (4) طلاب وعقدت لجنة امن ولاية وسط دارفور عقب هذه الاحداث التي شهدتها مدينة زالنجي نهار اليوم اجتماع وخلصت فيه الي اتخاذ التدابير والاجراءات اللازمة لحفظ الأمن في المدينة فقررت اللجنة الاتي :-
1/إعلان حالة الطوارئ وحظر التجوال حتي من السادسة مساء وحتي الساعة السادسة صباحا
2/ تشكيل لجنة تحقيق في أحداث حرق امانة الحكومة
3/ التحفظ علي الجندي الذي أطلق النار علي اربعة من الطلاب في فناء مقر الجامعة الجديد اليونميد سابقا
4/ تشكيل قوات مشتركة لحراسة المرافق الحكومية والاسواق
وتعود تفاصيل الاحداث الي قيام طلاب جامعة زالنجي بتنظيم مظاهرات احتجاجية تطالب بمعالجة اوضاع سكن الطلاب
وفي أثناء تعامل الاجهزة الامنية مع هذه المظاهرات حاول فيها بعض الطلاب بفتح البوابة من الناحية الشرقية لمقر بعثة اليونميد سابقا حسب المداولات التي تمت بينهم وادارة صندوق رعاية اعترضتهم قوات التأمين المتمركزة في البوابة واوضحت لهم عدم التواجد في المكان لدواع امنية وفي الاثناء حدثت مشاداة كلامية قام علي احد افراد التأمين باطلاق النار علي الطلاب ادي الي جرح (4) من طلاب جروح متفاوتة نقلوا علي اثرها الي مستشفي زالنجي لتلقي العلاج
وهم
1/ادم اسماعيل محمد/ كلية الاقتصاد
2/محمد يوسف يعقوب/ كلية اللغات والعلوم اللغوية
3/ادريس عبدالله ادم ( كلية التربية
4/مسلم عبدالقادر مسلم /كلية علوم الغابات
ومن بعد ذلك تطور الأمر وسير الطلاب موكب من موقع اليونميد الذي تحول الي جامعة زالنجي شرق المدينة الي رئاسة امانة الحكومة غرب المدينة لمقابلة الوالي ورفع وتسليمه مذكرة الا ان الأمر تطور الي اعمال عنف بعد احرقت اطارات السيارات امام بوابة امانة الحكومة والاشتباك مع الحراسات ولما كانت اعداد المتظاهرين أكبر من طاقة حراسات امانة الحكومة قررت الحراسات الانسحاب حفاظا علي ارواح الطلاب فقام بعض المتظاهرين باضرام النيران في المكاتب وبعض السيارات وقاموا باتلاف كامل لمكاتب امانة الحكومة وتمزيق المستندات
حكومة ولاية وسط دارفور تترحم علي روح الفقيد وترجو الشفاء العاجل للجرحي والمصابين وتقر بالحقوق المشروعة للطلاب من حق السكن وحق التظاهر السلمي وتؤكد علي تشكيل لجنة تحقيق من الاجهزة العدلية وجهات الاختصاص بالولاية و معرفة تفاصيل هذه الاحداث ومن أطلق النار علي الطلاب.
كما نناشد حكومة ولاية وسط دارفور المواطنين بالولاية بعدم الانجرار وراء الشائعات و مثيري الشغب وعدم تخريب المؤسسات وتطالب الطلاب بالالتزام بالتظاهر السلمي كحق كفلته الوثيقة الدستورية التي تحكم الفترة الانتقالية.