إلى أعضاء مجموعة (صحافسيون) مع رسم الوصول حتي لا يتم تشويه آرائي والسطو عليها من قبل الفلول كما تم تشويه الوطن والسطو عليه من قبلهم لثلاثة عقود، مع إحترامي لكل محاور يتمتع بالموضوعية وكل عام وانتم بخير.
*فلنحذر من:*
*١. المصالحة مع المؤتمر الوطني وإعادة إنتاج الانقاذ.*
*٢. إزالة لجنة إزالة التمكين!*
*٣. إطلاق غول الصراعات القبلية ضد طوفان الثورة.*
*٤. الانتخابات المبكرة آلية لقطع الطريق على الإنتقال.*
امران لا يغيبان عن الشعب جل شأنه وتباركت ثورته تسندها عناية شعبية والهية وما ضاعت ثورة ورائها شعب.
بعد أن فشل الفلول في القفز بزانة ٣٠ يونيو ٢٠٢١ نحو السلطة فإن قواعد *لعبتهم الجديدة تتمثل في الآتي:*
١.*المصالحة*، وهي كلمة باطل أريد بها باطل لإعادة إنتاج حزب المؤتمر الوطني الفاشي، ولا يمكن ان نطالب بذهاب قادته للاهاي والتعامل مع المحكمة الجنائية في جرائم الابادة والحرب ونطالب بالمصالحة معه، والمؤتمر الوطني لا يمثل التيار الإسلامي العريض، وهو صاحب الدولة الموازية التي ولغت في دماء الدكتور علي فضل مثلما فعلت ذلك بالأستاذ احمد خير، فهي لا تفرق بين أحد من الوطنيين. فنحن ندعو لمحاكمة قادته وفق القانون لا اطلاق سراحهم وتمكينهم من التمهيد لثلاثين يونيو جديدة، ولا بد من بناء مؤسسات مهنية لكافة السودانيين.
٢. *إزالة لجنة إزالة التمكين*، اللجنة تحتاج إلى تطوير وإصلاح وتقويم منهجي، وتحتاج إلى مجلس تشريعي يسندها لاستبدال *ترسانة القوانين المسلحة* لحزب المؤتمر الوطني، إزالة لجنة إزالة التمكين تعني ترك المؤتمر الوطني حاكما من وراء حجاب، وترك الدولة الموازية. هذا جوهريا ما سيحدث.
٣. *إطلاق غول الصراعات القبلية* ضد طوفان الثورة وهي محاولة لامتصاص رحيق الثورة وتشتيت وحدة قواها ومحاصرتها من الريف، وهي ثورة انطلقت من الريف والمدن، ويجب أن نقاوم ذلك.
٤. *الانتخابات المبكرة* لقطع الطريق على الإنتقال وعلى تنفيذ إتفاق السلام وجمع السلاح في يد القوات المسلحة المهنية وفق الترتيبات الأمنية، وإصلاح وتحديث القطاع الامني والعسكري، وعدم اكمال التفاوض مع الآخرين، وهي روشتة للحرب وليست روشتة للانتخابات.
*قائمة طعام الفلول هذه لا توجد على قائمة الثورة، والفلول ديك يصيح في غير موعده (زمانو فات وغنايو مات) ويجب أن نفرض أجندة الثورة واستكمالها ونرفض أجندة الفلول، والعفش داخل بص الثورة على مسؤولية الجماهير، والشعب يعرف ما يريد، والشعب ليس بغافل.*
*الخرطوم*
٢٣ يوليو ٢٠٢١