كل عام وأنتم بخير وعيد فطر مبارك
اللهم عوضني عن صيام رمضان اجرا وصبرا
أشكركم مجددا لوقوفكم معي في الفترة الماضية بالدعوات الطيبات، كما وقفتم معي أحب مشاركتكم بعض الأخبار المفرحة وبعض التحديات في هذا البوست …
صادف أول أيام العيد تقريبا إسبوعين منذ خروجي من العناية المكثفة بمركز العزل بمستشفي البراحة ، وفي هذين الأسبوعين تحققت الكثير من الإنجازات والحمدلله …
تعلمت المشي نعم المشي العادي ده (سبحان الله ما أضعف الإنسان) حيث كنت لا أستطيع أن أقف علي قدمي ولو دقيقة واحدة ، الآن وبعد تدريبات مكثفة مع أخصائي العلاج الطبيعي يمكنني ان امشي مسافة ٤٠ مترا دون مساعدة والحمد لله مصحوبا بالأكسجين طبعا ، وسنبدأ غدا بإذن الله التدريبات الفعلية لصعود السلم .
في أول ايام العيد دخلت الحمام لأول مرة لوحدي دون مساعدة من أحد مصحوبا بالأكسجين طبعا .
إعتبارا من أول أيام العيد صليت وأنا جالس على كرسي بدلا عن صلاتي في الفترة الماضية بالأصبع أو جالسا في السرير ، كما أنني توضيت بدلا عن التيمم على حجر .
بدأ ورم والآلام الحقن والدربات في يداي يخف تدريجيا ، حيث حقنت بعشرات الحقن والدربات وعدة فراشات وفحوصات متنوعة أبرزهم فحص ABG ( أسأل الله أن لا تجربوه ) حيث تؤخذ عينة الدم من الشريان وليس الوريد .
التدريبات الرياضية مع أخصائي العلاج الطبيعي مؤلمة وصعبة مع شخص علاقته بالرياضة أصلا ضعيفة ولكن العزيمة متوفرة والحمد لله، والمؤلم فيها الضرب يوميا في الضهر لمدة ثلاث ساعات صباحا وظهرا ومساءا (فيسوسربي).
الكوابيس قلت بصورة ملحوظة وكذلك التحدث مع نفسي وانا نائم بجمل وكلمات غير مفهومه، اما الأحلام المتكررة بالعناية المكثفة فقد توقفت والحمد لله.
من التحديات
من أصعب الأمور الرقاد ١٦ ساعة في اليوم على بطنك ما فارقه اذا كنت نائم أو صاحي فهي تساعد في خروج البلغم وكل مخلفات فايروس الكورنا من الرئة.
أما أصعب التحديات فهي إنني ما زلت تحت الأوكسجين (كما في الصورة ) ، وأسألكم بالله أن تواصلوا الدعوات بأن أتنفس طبيعيا دون الحوجة له ، كما أترجاكم أن تدعوا للزميل الرائع الواثق جار العلم أن يرفعه الله من الوعكة التي ألمت به وهو طريح الفراش بالعناية المكثفة بمستشفى فضيل .
التزموا بالارشادات الصحية الصادرة من وزارة الصحة بشأن الكورونا علشان سلامتكم وسلامة أسركم…
#أدعوا_لمصعب_بالشفاء