تختلف القناعات حول العمل والجهد المبذول..منهم من يخرج الى وظيفته مرغما تلبية لالتزاماته تجاه الاسرة والابناء..معتبرا انها وسيلة لتوفير العيش الكريم..ومنهم من ينظر للعمل مجرد واجهة اجتماعية تحفظ له شكله امام المحيطين..لكن بنفس التصور نجد ان هنالك اناسا مستمتعين بعملهم ومنفذين لمهام وظيفتهم بحب واقبال بل يسعى الى تطوير مايقدم من خدمات في اطار وظيفته وهذا ماقامت به ادارة التوثيق بوزارة الخارجية حيث اهتمت بتجويد العمل مع تبصير المراجع للخدمات التوثيقية بجداول توضح المطلوب من اوراق تفاديا لعدم اطالة المشوار على من يريد التوثيق وتبسيطا للمفهوم العام مع مراعاة للضوابط داخل الادارة… وهنا ساستعرض واحدة من العقبات والمواقف التي تعترض طريق الخريجين من الجامعات مع الاشارة ايضا الى كفاءة وهمة العاملين بادارة توثيق الخارجية فهم اهل لهذه المهمة الشاقة…
حيث صدر قرار بتكليف الجامعات بتسليم الشهادات الجامعية للخريجين موثقة من وزارة التعليم العالي والبحث العلمي.. تبعا لهذا وانا في جامعة السودان لاستلام شهادة جامعية جاء احد الخريجين لاستلام شهادته التي قدمها للتوثيق بالتعليم العالي قبل اسبوعين اذ ذكر له المسؤول بان الشهادة لم توثق من اجل مطلوبات ورقية لإكمال الاجراء.. وبرغم صعوبة الحركة لما تشهدها البلاد حاليا من ازمة مواصلات والظروف الحالية تأتي بعد فترة ليست بالقصيرة واجراء التوثيق لم يكتمل وعسى ان تكون المطلوبات موجودة في المنزل ولكن لم يعلم هو بإحضارها من عدمه.. ويأتي الخريج على امل ان الشهادة موثقة جاهزة…
طلبا ..لذلك يجب على كل الجهات التي تقوم بإجراء التوثيقات التعاون وبذل المزيد من الجهد المشترك و تكاتفا مع الجهات الاعلامية عبر ادارات الاعلام بتلك الجهات واستخدام التكنولوجيا بتصميم جداول او كما يرونه مناسبا لتوضيح متطلبات التوثيق حتى يتسنى لأي شخص احضارها قبل الوصول الى مكان الاجراء او الدخول في مضيعة الوقت… ذكرت في البداية واشدت بادارة التوثيق بالخارجية لما قامت به قبل مدة بتصميم جدول يوضح متطلبات وخطوات التوثيق بصورة مبسطة جدا…