الخرطوم _ ترياق نيوز
أوصت ورقة حول اصلاح للجهاز المصرفي قدمها التجمع الاتحادي بعقد مؤتمر دولي للبنوك المراسلة حول العالم لتحسين علاقاتها مع البنوك السودانية وادماجها في النظام المصرفي العالمي .
كما أوصت الورقة التي قُدمت خلال المؤتمر الاقتصادي للحزب تهيئة وتحسين مناخ الأعمال حيث يحتل السودان مرتبة متأخرة في جميع المؤشرات وفقا لتقارير البنك الدولي لسنة ٢٠٢٠ .
وشددت الورقة أنه تماشيا مع الغاء تصنيف السودان كدولة راعية للإرهاب وبعد صدور مشروع قانون النظام المالي المزدوج فإنه مطلوب إجراء إصلاحات عاجلة في النظام المصرفي وتحسين الإطار التنظيمي والرقابي للحفاظ على نظام مصرفي سليم ومنع الفساد فضلاً عن مكافحة غسل الأموال ومكافحة تمويل الإرهاب .
وأقرت الورقة ضرورة إصلاح النظام المصرفي وفق برنامج شامل وتعديل القوانين والضوابط السارية لاستيعاب النظامين التقليدي والإسلامي. وضمان الاستقلالية التشغيلية لبنك السودان المركزي . وترشيد لمنح التمويل للمؤسسات الحكومية والعامة والحكومة المركزية .
ونصحت الورقة باعادة الهيكلة وانشأ كيانات مصرفية قوية قادرة على المنافسة في السوق المصرفي. بهدف معالجة ضعف القطاع المصرفي واستهداف برنامج لتعزيز رأس المال للاجانب والتوسع في التقنيات المصرفية الحديثة .
وتوقعت الورقة إن يتكون هيكل النظام المزدوج من مصارف إسلامية كاملة ومصارف تقليدية كاملة وأخرى تقليدية لديها نوافذ إسلامية بينما استبعدت إن تكون هناك مصارف إسلامية بنوافذ تقليدية .
وقدمت الورقة إحصاءات متعلقة بالجهاز المصرفي مثل الحصة السوقية للمصارف السودانية إلى إجمالي أصول الجهاز المصرفي وحل بنك الخرطوم على رأس القائمة بنسبة ١٨% وبنك أم درمان الوطني وبنك فيصل الإسلامي بنسبة ١٤% لكل منهما.