الخرطوم _ ترياق نيوز
أصدرت حركة جيش تحرير السودان _ المجلس الانتقالي بيانا فندت خلاله احداث منطقة ” قصة جمت ” بولاية جنوب دارفور التي وقعت خلال الايام الماضية وراح ضحيتها ثلاثة مواطنين وجرح آخرين . في الأثناء وصف البيان بأن المجموعات المعتدية هي مليشيا النظام البائد التي تهدف لافشال عملية السلام . حيث أكدت الحركة مقدرتها على الرد وحماية المواطنين . نص البيان تاليه :
*الحرية العدل السلام الديمقراطية*
*حركة/ جيش تحرير السودان المجلس الانتقالي*
*تصريح صحفي بخصوص أحداث منطقة قصة جمت بجنوب دارفور*
*تود حركة تحرير السودان المجلس الانتقالي ان توضح للرأي العام حقيقة ما جري في منطقة قصة جمت بولاية جنوب دارفور خلال الأيام الماضية.*
*- قامت مليشيات مسلحة كانت تعمل مع النظام البائد خلال حملات الابادة التي استهدفت دارفور، بهجوم مسلح غادر علي مركز لتجميع قوات حركة/ جيش تحرير السودان المجلس الانتقالي، يوم الجمعة ٢٣ ابريل، وقد تصدت لها قواتنا ودحرتها.*
*- بعد فشل الهجوم علي مركز تجميع القوات، قامت المليشيات بالهجوم علي القري التالية:*
*١/ قرية قصة جمت التي تبعد عن مركز تجميع قواتنا بحوالي ٨ كيلو متر.*
*٢/ منطقة دمبو دمبو والتي تبعد عن المركز بحوالي ٩ كيلو متر.*
*٣/ قريتا ميرو غرب وميرو شرق واللتان تبعدان كذلك عن المركز ب ٨ كيلو متر.*
*وقد نتج عن هذه الهجمات مقتل ٣ مواطنين وجرح آخرين، اضافة الي القيام بحرائق وعمليات نهب وسلب وتشريد للمواطنين الي معسكرات النازحين حول نيالا.*
*- بخصوص مركز تجميع قوات الحركة في منطقة قصة جمت فقد تم بعلم واخطار الأجهزة الأمنية- العسكرية المعنية بمسألة الترتيبات الامنية. وقد عملت الحركة علي ان تكون مراكز تجمع قواتها بعيدة عن المدن وقري المواطنين، بما في ذلك مركز قصة جمت.*
*- بالامس الاربعاء قامت نفس المليشيات المسلحة، بالهجوم علي قرية (اماكا سارا) التي تبعد اكثر من ٢٨ كيلو متر من منطقة قصة جمت.*
*- تؤكد الحركة بأن هذه الهجمات التي بدأت بمركز لتجميع قواتنا وتوسعت لتشمل قري المواطنين العزل في قصة جمت وما حواليها، إنما تهدف الي إفشال وإجهاض اتفاق جوبا لسلام السودان، من خلال فرض الامور بالقوة علي الارض، والمواصلة في تشريد وإرهاب المواطنين العزل كما كان يحدث اوان حكم المؤتمر الوطني البائد.*
*- ما حدث يرجع كذلك الي التلكوء والتأخير في تنفيذ ملف الترتيبات الامنية وخاصة في بند نشر القوات الأمنية المشتركة في دارفور.*
*- نجدد المطالبة بالإسراع في تنفيذ الترتيبات الامنية حتي يمكن نشر القوات المشتركة لتقوم بدورها المنوط بها في حماية المواطنين وتوفير الامن في دارفور.*
*- والحركة اذ تعلن التزامها بأقصي درجات ضبط النفس حيال هذه الانتهاكات والهجمات فانها تؤكد مقدرتها التامة علي توفير الحماية للمواطنين والرد القاسي والمؤلم في الزمان والمكان المناسبين، علي هذه المليشيات، حال استمرارها في جرائمها تجاه المواطنين الابرياء.*
*- تترحم الحركة علي الشهداء الذين سقطوا جراء هجمات المليشيات المسلحة وعاجل الشفاء للجرحي.*
*محمدين محمد اسحق امين الاعلام والناطق الرسمي باسم حركة/ جيش تحرير السودان المجلس الانتقالي*
*الخميس الموافق ٢٩ ابريل ٢٠٢١*