الخرطوم _ ترياق نيوز
قال الرئيس الاريتري اسياسي الورقي ان الصراعات الحدودية بين السودان واثيوبيا سببها اختلال توازن القوى واللاعبين الاقليميين
واشار الى ان ارتريا دولة صغيرة من مصلحتها الاستقرار في المنطقة
واضاف ان ما يجري بين السودان واثيوبيا مثير للقلق والاستغراب.
.وقال ان المؤتمر الوطني وجبهة تحرير تقراي ظلا في السابق يعبثان في ملف الحدود طيلة فترة حكمهم.
وأوضح افورقي بحسب التلفزيون الاريتري ان المواجهات بين اثيوبيا والسودان غير مبررة وأنه كان ينبغي تأجيل قضية الحدود خاصة لان الدولتين في مرحلة انتقال
وتابع :”يجب البحث عن دوافع الصراعات.
بين الجارتين وان مايحدث لعب في ساعة الصفر .. ليس لدينا امكانيات لمعالجة الأوضاع.”.
ونقل افورقي بأن أجندة الخارج وعملاء الداخل يعمقان الأزمات بين السودان واثيوبيا.
لافتا الي ان الفشقة والحدود يجب ان تمثل اولوية للسودان واثيوبيا.
بينما وصف الرئيس وصف افورقي مشروع سد النهضة بأنه اصبح امر واقع.. وان دول المصب اخطأت في عدم اثارة القضية عند بداية تشييد السد.
وقال ان دور الاتحاد الافريقي وامريكا في قضية السد يعمل علي تطويل امد الأزمة.
ونادي افورقي بضرورة الحوار حول القضايا الفنية السد
وأنه لا يري حل في الافق لقضية سد النهضة .
واتهم الرئيس الاريتري قوى دولية واقليمية تعبث بمنطقة جنوب البحر الأحمر للتحكم في الممر البحري.