الخرطوم . تقرير _ ترياق نيوز
أكدت متابعات ” ترياق نيوز ” بأن قرار حل لجنة إزالة التمكين وتفكيك نظام الثلاثين من يونيو ١٩٨٩م تم إتخاذه قبل فترة ليست بالقصيرة من قبل مكون داخل حكومة الفترة الانتقالية .
لكن بما أن لجنة إزالة التمكين اصبحت تمثل بارقة الامل الوحيدة للثوار تم تعديل قرار الحل ليتم التخلص منها .
حيث تبدأ الخطة ب ” شيطنة ” هذه اللجنة والتشكيك في قراراتها وإتهام أعضاءها في ذمتهم ، حيث رغم أن هذه الحملات الاعلامية نجحت في تثيط همم كثير من المساندين لللحنة إلا أن اللجنة ما زالت تحتفظ بمكانة كبيرة لدى انصار الثورة واصبح حلها يعني وأد آخر أهداف الثورة .
- إلا أن احد المطلعين على هذه الحطة بانها تمضي على قدم وساق حيث دخلت مراحلها النهائيةبإستقالة ياسر العطا التي تمت بضغط معروف ، وتمضي الخطة بإستهداف انشط اعضاءها حيث يتم ” جرجرة ” دكتور صلاح مناع قانونيا وإغتياله معنويا مثل الاخبار المفبركة بإعتقاله أو فتح بلاغات في مواجهته .
اما وجدي صالح ورد اسمه ضمن قائمة الإستوزار الذي سيكون ” نفاج ” مخارجته من دائرة الفعل في حكومة الثورة حيث التخلص منه عبر الوزارة اسهل من لجنة إزالة التمكين ، ولكن يكمن الخوف من رقضه الوزارة ويصبح إبعاده من اللجنة فضح للساعين لحلها .
خطة حل اللجنة لم تتوقف عند اعضاءها فقط بل امتدت للكوادر المساعدة لها ، خيث الزراع المنفذ لعملياتها المقدم شرطة عبدالله سليمان اصبح إستهدافه يشعر به الشارع ..مثل فتح البلاغات وإيقافه عن العمل لاسباب غير مقنعة كما يراها الشارع مثل بلاغ صورة ” وداد ” ، يذكر بأن المقدم عبدالله مطلع بفتح اكثر من مائة بلاغ في رموز النظام البائد لم تصل المحكمة بعد والتخلص منه يعني وأد كل هذه القضايا .
يبدو أن خطة التخلص من لجنة إزالة التمكين وصلت مراحلها النهائية ، لكن من الصعب التكهن بردة فعل الشارع اذا أستخرجت شهادة وفاة هذه اللجنة التي تمثل شريان الثورة الذي ما زال ينبض .