حينما يتم الاعتداء على أراضيك. وقتل مواطنين أبرياء وتذهق أرواح ويعتقل جندي من جيشك ويصور وتنشر صورته لمزيد من الاستفزاز. ويستشهدوا ضباط ومدنيين يبقى ترديد شعار السلام سمح خنوع وضعف منك لا أكثر..ونظرة ضيقة وخذلان المرابطين من الجيش والمواطنين العزل اللذين عانوا لأكثر من 27عاما من سلب وقتل واستيلاء على أراضيهم.
. لماذا يجب علينا أن نكون الطرف الذي يردد باستمرار أن السلام َسمح ولا للحرب ونحن الطرف المعتدي عليه!،
لا أجد منطق فيمن يرددون انها .مؤامرة وحرب بالوكالة لصالح طرف يريد الحرب بين اثيوبيا والسودان اي كان المستفيد فهناك حقائق مسلم بها وهي أن هذه القوات التي تقتل وتنهب هي قوات إثيوبية مدعووَمة من الجيش الإثيوبي.يجب الرد عليها بحسم..
استقبل السودان آلاف من اللاجئين الاثيوبيين الفارين من الحرب الاهلية الإثيوبية بإقليم التقراي ولازالت تستقبل إلى الآن. فهل قدمت إثيوبيا شكر للسودانين شعبا وحكومة.؟. .لا بل كان الجزاء استمرار في دعم هذه القوات التي ظلت لسنوات تقتل َو َتنهب َتفعل ماتفعل بمواطني الفشقة وماجاَورها بل ظلت تتمادى في السيطرة على اراضي سودانيه بل واسرت رقيب في الجيش السوداني وعرضت صوره . وتواصلت أعمال تلك المليشيات المدعومة من الجيش الإثيوبي فاذهقت أرواح 7نساء بينهم طفل لاذنب لهم إلا لأنهم سودايون يمارسون حقهم الطبيعي في العمل والتجول في أراضيهم ووطنهم فاصباتهم نيران غادرة.
ماحدث كان يجب أن يحدث منذ سنوات.. كل تحركات القوات المسلحة تمت داخل الاراضي السودانيه المعترف. منذ انتشار الجيش في هذه الأراضي السودانية لم ترق اي دماء اثيوبية لم ينقتل أو يؤسر اي جندي إثيوبيي لكن بالمقابل تواصل التعدى َعلي الأراضي السودانية واراقة دماء مواطنيين سودانيين مدنين وضابط من الجيش على ايدي هذه القوات الإثيوبية.
وبالامس يتواصل الاستفزاز باختراق طائرة اثيوبية المجال الجوي السوداني ليأتي السفير الإثيوبي بالخرطوم ويطلب من الجيش السوداني الخروج من مناطق سودانية يعلمها جيدا كان على الخارحية استدعاء هذا السفير فورا ومسادلته عن هذه التصريحات التي أدلى بها. سفير دولة أجنبية يدعوا البعثات الدبلوماسية بقاعة الصداقة ويدين تحركات الجيش هذا السفير ماكان يجب أن يكمل يومه في الخرطوم.. دون مساءلة أو حتى استدعاء .
واليوم يخرج سفير اثويبي آخر في الإمارات يتوعد ويهدد بأن العواقب ستكون وخيمة بما أسماه تصرف طفولي َغير مسؤول من الحكومة السودانية.
ليعلم السفير وكل اثيوبي أن التهديد والتوعد لن يغير شيئا على أرض الواقع. فمسألة استرداد أراضي السودان وحماية السودانين على الحدود مسألة وقت ليس إلا.