مرت علينا الذكري الأولى لرحيل استاذ الاجيال احمد محمد الحسن قررت اللجنة التمهدية لرابطة الإعلامين الرياضيين إقامة ندوة رياضية لإحياء الذكرى الأولى لرحيل رئيس الرابطة لعدة دورات ولكن الظروف الصحية حالت دون ذلك والان وبموقعي رئيسا للرابطة احتفي بهذه الذكرى بنشر جزءامن سيرته العطرة وفاءا وعرفنا والتي تحتاج منا لمجلدات ولكن اختصرها في كلمات ولد استاذنا الجليل الراحل احمد محمد الحسن بمدينة امدرمان بسوق الشجرة عام ١٩٤٤م درس بامدرمان الأهليةالوسطي والثانوي بالاهلية امدرمان المؤهل الشهادة السودانية تخرج بداية الستينيات لم يمارس النشاط الرياضي بصورة منتظمة لان هوايته من الصغر قراءة الصحف والمحلات والكتب بدأ نشاطه بالصحف الحائطية والجمعيات الأدبية وخاصة بالمدرسة الأهلية الوسطى والثانوي وبعد التخرج انخرط بصحيفة الناس صاحبها مكي محمد مكي ومعه انذاك من الزملاء السر قدور ومرسي صالح سراج بالقسم الرياضي عندما هزم الهلال والمريخ واحرز هدف المباراة اللاعب جكسا وضع المنشيت للصحيفة انذاك احمد محمد الحسن كتب (جاب الهلال جكسا الحريف واجه دفاع ساهل ضعيف وانهى الصراع بقون نظيف) رغم انه يميل لفريق المريخ ولكنه مهني بما تحمل هذه الكلمة من معاني وفي عام ١٩٦٥م التحق بصحيفة المريخ سكرتير لتحرير وطه محمد طه رئيسا للتحرير وعام ٦٦ عمل بجريدة الرأي العام يقدم مباريات الدوري ويشرف على القسم الرياضي عمر حسن وبعد تاميم الصحف التحق بصحيفة الصحافة والأستاذ هاشم ضيف الله رئيسا للقسم الرياضي نائبه احمد محمد الحسن ومن أقوال الاستاذ هاشم ضيف الله عن أحمد محمد الحسن قال انه الصحفي الوحيد الذي ليس له عمل أخر او اي مهنة غير الصحافة هو متفرغ تماما منذ أن عمل بالنقد الرياضي وبعدها أصبح الاستاذ احمد محمد الحسن رئيسا للقسم الرياضي لفترة من الزمن وعمل بصحيفة الاضواء صاحبها الاستاذ محمد الحسن احمد ورئيس التحرير الاستاذ محمد سعيد معروف وفي عام ٨٠ أسس صحيفة الملاعب الرياضية وفي يوم السبت ٧ أكتوبر ١٩٨٢ نعي الاستاذ احمد محمد الحسن الاستاذ الكبير استاذ اللغة العربية والمربي وشاعر المريخ محمد عبد القادر كرف بكلمة رصينة بعنوان رجل فقدناه كما الف كرف شعار المريخ ويرددونه دائما : عشت يامريخ. موفور القيم ناهض العز خفاق العلم طرفك الوثاب في ركب الأمم كجناح النسر يجتاح القمم وفي عام ١٩٨٩ م أصبح رئيسا للقسم الرياضي بجريدة السودان الحديث وفي عموده باختصار مهنئا الصحف الرياضية بالعودة كما هنا فريق المريخ في يوم ١٩٨٩/١١/١٦ م من الكويت بالصعود للنهائي لافريقيا وفي شهر أغسطس ١٩٩١م ترأس الوفد الاعلامي لايطاليا في نهائيات كأس العالم للناشئين وفي عام ٢٠٠١م رئيسا للقسم الرياضي بالصحافي الدولي وكرمته الدولة وحضر الاحتفال مساعد رئيس الجمهورية الدكتور نافع على نافع وراس لجنة التكريم الاستاذ محمد الشيخ مدني الاستاذ احمد محمد الحسن يعتبر جامعة خرجت الكثير من الاعلامين الرياضين والذين اصبح لهم شان يشاراليهم بالبنان احتلوا مناصب مرموقة داخل السودان وخارجه نذكر منهم على سبيل المثال حسن عزالدين محمد احمد دسوقي عبد المجيد عبد الرازق نصر الدين عبد الحي اسماعيل حسن عبد المولى الصديق َصديق جباره عبد الله عبد العريز َمحمد الحسن الرضى ابوبكر محمد الأمين أسامه عوض الله منصور السندي وقمر الدولة الفكي فائز ديدي حافظ مسند اسامة خلف الله عمر بابكر فضل ابو عاصم َمحمد سعيد بشارة على زغبي ومحمد الحسن نقد والي آخره والقائمة تطول بجانب موهبته الصحفية والتي قادته ان يصبح احد الرموز الاعلامية خطيب ممتاز صاحب شجاعة أدبية عالية بل في كل المناسبات يتحدث نيابة عن الاعلامين كان يتمتع بعلاقات واسعة صديق الجميع محبوب لكل معارفه هادي الطبع وذو أخلاق عالية نسأل له الرحمة والمغفرة وان يجعله في الفردوس الاعلي مع النبيين والصديقين والصالحين وحسن أولئك رفيقاً..