الخرطوم : ترياق نيوز
اعلن تحالف سودان العدالة ( تسع)مناهضته ورفضه واستنكاره لقرار زيادة تعرفة الكهرباء ورسوم الخدمات لاضرارها بمعاش الناس ودعا التحالف فى بيان له المواطنين إلى الخروج فى المظاهرات واسقاط حكومة حمدوك.
وحذر التحالف من أن تقود هذه الزيادات إلى تصاعد وتيرة أسعار السلع والخدمات وأن يتسبب النظام الرأسمالي الذى تنتهجه الحكومة إلى تعميق سياسات الافقار الاقتصادي على الأسر الفقيرة واصفة تطبيق روشتات البنك الدولي وتخلى الدولة عن مسؤلياتها تجاه المواطنين بأنها تشير إلى غياب الرؤية التخطيط واللجؤ للحلول السهلة فى الوقت الذى تفقد فيه البلاد عوائد الصادر بالتهريب الممنهج وإعادة بواخر الثروة الحيوانية والفساد الذى قال التحالف أنه استشرى فى المؤسسات .
وفيما يلي نص بيان التحالف
بسم الله الرحمن الرحيم
تحالف سودان العدالة
تسع
بيان مهم رقم(25)
حول قرار زيادة تعرفة الكهرباء ورسوم الخدمات.
جماهير الشعب السوداني:
في الوقت الذي تحتفلون فيه بالذكرى ال(65) لإستقلال بلادنا وتستقبلون العام 2021م بمزيد من الأمل والتفاؤل تطل علينا حكومة الفشل القحتاوي وهي تواصل مسلسل الضغط الإقتصادي وتبني روشتات البنك الدولي الذي إنتهجته السلطة القائمة لتمكين الرأسمالية الطفيلية بتعمدها وتبنبها إصدار قرارات أقل ما توصف به إفقار الفقراء مع سبق إصرار وترصد مع سعيها إلى إذلال الشعب السوداني وزيادة معاناته.
ثوارنا الاوفياء:
رغم أننا دخلنا العام الجديد من دون موازنة، الا ان الزيادات تطبق مباشرة فقد اعلنت وزيرة المالية قرارا بزيادة تعرفة الكهرباء بمعدل(600%) في حدها الأدنى و(1.221%) في حدها الأعلى بزيادة تكلفة تراوحت ما بين(80 _1166ج) لكل أسرة فقيرة يتراوح معدل استهلاكها الشهري من الكهرباء ما بين(100_601 كيلو واط) في القطاع السكني ناهيك عن القطاعات الاخري (الزراعي والصناعي والتجاري) فضلا عن خلق ندرة متعمدة للمحروقات ومن ثم رفع الدعم كليا دون مبالاة لأي ردة فعل من شعبنا الصابر، بالإضافة لرسوم مغادرة (25) دولار تدفع بالعملة الحرة، مع زيادة رسوم الخدمات المقدمة للجمهور من ترخيص للمركبات وإستخراج للبطاقات ورخص القيادة والتجديدات…. الخ.
شباب وشابات الثورة:
أن هذه القرارات الكارثية تؤكد بجلاء بعد وعدم معرفة الحكومة لمعاناة المواطنيين وآلامهم، فستقود هذه الزيادات الى تصاعد وتيرة اسعار السلع والخدمات، وان سلوك النظام الرأسمالي الذي يقوده حمدوك، سيعمق من سياسات الإفقار الاقتصادي على الأسر الفقيرة، وان تطبيق روشتات البنك الدولي وتخلى الدولة عن ممسؤولياتها تجاه المواطنين، يشير الى غياب الرؤية والتخطيط واللجوء للحلول السهلة ،في الوقت الذي تفقد فيه البلاد عوائد الصادر بالتهريب الممنهج وإعادة بواخر الثروة الحيوانية والفساد الذي استشري في المؤسسات فلجنة إزالة التمكين صادرت الأموال والممتلكات ولمدة عام ونصف ولم تسلمها الى وزارة المالية بالإضافة للصرف البزخي على السيادي ومجلس الوزراء، ومؤسسات الشلة.
ثوارنا الشرفاء:
إننا في تحالف سودان العدالة( تسع) نضم صوتنا إليكم ؛معبرين عن رفضنا لهذه السياسات الاقتصادية الخرقاء والتي تؤثر سلبا على شعبنا من خلال زيادة الأسعار والغلاء وزيادة معدلات التضخم وسحق محدودي الدخل والفقراء والتي يمكننا التبصير ببعض آثارها على النحو التالي :
● اقتصاديا:تؤثر زيادة تعرفة الكهرباء سلبا في ارتفاع أسعار السلع الضرورية لارتباط الكهرباء بعمل المصانع؛ فضلا عن ارتفاع أسعار الدواء، وارتفاع معدلات التضخم،واختلال في الميزان التجاري ويقلل من الإنتاج بتأثيره السلبي على القطاعين(الزراعي والصناعي) مما يقلل من قدرتهما التنافسية ويرفع تكلفة الإنتاج من أجل الصادر، وبالتالي ترتفع أسعار منتجاتهما للمواطنين عامة.
● اجتماعيا: سيؤدي قرار زيادة تعرفة الكهرباء إلى ارتفاع معدل الفقر وسط الشعب السوداني وربما انقراض الطبقة الوسطى؛لجهة أن هذه القرارات المتضرر الأول منها هو المواطن السوداني الذي يعاني من صفوف الجاز والغاز والخبز وندرة الدواء على قلتها إن لم يكن إنعدامها
● سياسيا: إن هذه القرارات الجائرة بزيادة تعرفة الكهرباء ستهدد عملية إستقرار الإنتقال السياسي في السودان والتي ستقود حتما إلى اندلاع العنف والمظاهرات والاحتجاجات والقتل والقمع وغيرها.
شعبنا الثائر:
إن تحالف سودان العدالة(تسع) يؤكد مناهضته إستنكاره ورفضه لزيادة تعرفة الكهرباء ورسوم الخدمات، بكافة السبل “لإضرارها بمعاش الناس ويدعو كافة فئات الشعب السوداني الحرة للوقوف صفا واحدا ضد هذا القرار والخروج في مواكب لإسقاط (نظام حمدوك)وسياساته وقرارته، أن هذه القرارات الجائرة وغيرها من القرارات الاقتصادية، ورفع تكلفة الدواء واغلاق المشافي والمدارس، وان خروجك في المظاهرات هو حماية للوطن والفقراء، وان تعم المظاهرات كل الشوارع والميادين والساحات ومواقع العمل،في الولايات والمدن والمحليات والأرياف وغيرها.
شعبنا الصابر:
يؤكد التحالف بأن هذه البلاد لن تتعافى من كبواتها ولن تتعافى من أزماتها،ولن يتحسن اقتصادها إلا بإسقاط هذا النظام النيوليبرالي الفاشل، وان تطبيقة للسياسات الرأسمالية وروشتة البنك الدولي ستزيد الفقراء فقرأ، وان الحل يكمن في إتاحة الفرصة لتكوين حكومة كفاءات وطنية مستقلة بشركاء السلام، وان تكون مهمتها وضع سياسات وحلول اقتصادية ناجعة لمعاش الناس،وتحقيق مصالحة وطنية شاملة لا تستثني أحدا، وتهيئة المناخ لإجراء انتخابات مبكرة حرة ونزيهة،وتحقيق سلام شامل ومستدام وإرساء دعائم العدل بضمان نزاهة القضاء.
المجد والخلود لشهدائنا الأبرار
تسقط حكومة الجوع.
تسقط حكومة العملاء والخونة.
تسقط حكومة الذل والهوان.
تحالف سودان العدالة (تسع)
السبت 2 يناير 2021م