الخرطوم _ ترياق نيوز
أقيم إحتفال الإستقلال بالمركزالعام للحزب الاتحادي الديمقراطي “نادي الخريجين”ام درمان بكل رمزية تأريخه في تحقيق الإستقلال عام ١٩٥٦م .
.
حيث كل الإتحاديين يحدوهم الأمل في حلم تحقيق الوحدة وكان شعار الإحتفال ” الوحدة الإتحادية من أجل بناء المستقبل” .
،في بداية الليلة كانت كلمة اللجنة العليا للإحتفالات عبر الأستاذ/ حيدر أبوعاقلة،والذي قال،بإننا نحلم بتحقيق شعارات الثورة كلها،والحرية تعني حربا على الفساد وظلام عهد حكم نظام 30 يونيو89،نحن نمضي بعنفوان ثورتنا.
وعملنا كان في ثلاثة محاور،احتفال بإعلان الإستقلال من داخل البرلمان 19 ديسمبر 1955م،ثم اليوم احتفالاً برفع العلم وثالثها الاحتفال بالتأبين السنوي للشريف يوسف الهندي.
ذكرى الوطن والنضال ضد الأنظمة الشمولية في مسيرة كل الإتحاديين الظافرة،ممثل الشباب محمد المأمون افصح عن الدور الطبيعي للشباب في وحدة الحزب،داعيا لفتح الأبواب كلها للطاقة الشبابية للدفع بفكرها ودماء الإنتماء للكيان،وصولاً لتحقيق حزب قوي ومتماسك .يساهم في البناء الوطني الشامل.
الإستاذة/ ليمياء شرفي وضعت كلمتها في مربع دور المرأة السودانية في الإستقلال وفي العمل الوطني كلياً،والمرأة الإتحادية في الصف الأول دفاعا عن الوطن والديمقراطية وكانت دعوتها للوحدة تأكيداً حقيقياً على دور محوري لها في المرحلة الحالية وهي مرحلة تكوين الوطن،وطن الديمقراطية ما بعد الثورة الظافرة.
ممثل لجنة الوحدة الإتحادية الأستاذ/ علي حسن هرون والذي وضح في كلمته،خطوات عمل اللجنة وتكوينها كمبادرة من شخصيات ترى ضرورة الوحدة الإتحادية،وعملها المرتكز على برنامج،وفكرة وتم الإتصال بكل الفصائل الإتحادية بعد التوافق على مذكرة نداء الوحدة الإتحادية ببنودها العشرة كأساس للحوارات بين الجميع.
وقال لمسنا إتفاقاً شاملاً على مؤسسية الحزب،الديمقراطية داخل الحزب،استناداً على إجماع حقيقي بوسطية الحزب،والتأريخية والوطنية الباذخة المنطلقة من حركته في الوطن وبين الشعب السوداني.
ودعا في كلمته لصياغة روح الوحدة الإتحادية كجزء مؤسسي من المرحلة القادمة في الوطن،وأفصح عن قيادات أهلية ومجتمعية كمراقبين لعمل اللجنة مما يعني نظرة سودانية خالصة بضرورة وحدة الإتحاديين بإعتبارها أحد المؤشرات التي تعني نجاح التجربة الديمقراطية،مؤكداً أن باب الوحدة مازال مفتوحاً أمام كل إتحادي،وهدفنا جمع كل الإتحاديين في بوتقة واحدة.
ممثل حركة العدل والمساواة الأستاذ/ عبد الرحمن حسن،دعا للوحدة الإتحادية باعتبارها رؤية وطنية،ذاكراً بأن قيمة النضال الوطني خرجت من نادي الخريجين كتاريخ ومضى في حديثه للمؤثرات الوطنية التي تتطلب وحدة وطنية خالصة تحقق أهداف ثورتنا الظافرة كلها.
.
وكان القيادي إبراهيم البحاري رئيس المجلس السوداني بالمهجر قد دعا لوحدة مجتمعية تصنع السلام داخل مجتمعاتنا السودانية مؤكداً أن توظيف مقدراتنا كإتحاديين وتحقيق وحدتنا تعني قيادة وسطية للوطن،والنظرة الإستراتيجية في مجملها تتطلب أساسا راسخا يخاطب وجدان كل الإتحاديين مما يدفع بالوحدة كحركة قاعدية متحركة بين كل أجزاء الوطن، ما دامت مطالب السودانيين السلام المستدام فالوحدة الإتحادية بالوسطية التي فيها،وبالرؤية الوطنية المتناثرة في أعضائها هي التي تجعله حقيقة جلية ولابد لنا من التذكير بأن الشعب السوداني يرى في الإتحاديين الوسطية فكرا ورؤية وهي التي تشكل حماية الوطن والشعب والمستقبل.
القيادي بالجبهة الثورية التوم هجو،أفصح عن تأريخ نضالات الحزب منذ الإستقلال،داعياً لترسيخ حقوق النضال في مظانها،مؤكداً على حقيقة واحدة وهي القيمة النضالية والوطنية في الإتحاديين رامزاً لدلالات الوحدة الإتحادية من رحيق مجيد،يضع الوطن كمؤشرات الحق كلها والحركة بها،وقال ” تحقيق هذه الوحدة يعني مستقبل ناجح للقادم من المرحلة التأريخية الوطنية بأكملها،وأوضح أن قيمة هذا الحزب في الإشارات التي يعمل بها والتي هي من روح الوطن والشعب والقيمة الحقيقية للمواطن السوداني..