كـان هـذا الـعام او بالأحـرى كـانت هـذه الـسنة لأن الـسنة مقرونة بالـكوارث والـعام مقروناََ بالـخير والرخـاء .. فـي هـذه الـسنة رأينا مـا لم نراه عـلى إمتداد عمرنا عـلى كافة الأصعدة فكانت كورونا تحصد الارواح وفقدنا أحباب واصدقاء واقارب وكان رحيلهم صادم وسريع وكانت العُزلة التامة لشهور عديدة ثـم أتـى الـفيضان وحـاصر الـبلاد وجـرف المنازل وذهبت معه ارواح .. وكـان الـغلاء والـوباء هـم الـتوام الـسـيامي ..أجـمـل مـافـيـه فـك الـعُـزلة والـحِصار وإسـتعادة الـحصانة الـسيادية للسودان هذا قليل من كثير للتداعيات التي حدثت في هـذه الـسنة والتي شـابهت سـنين يـوسف الـعِجاف وكل الـرجاء أن يكون الـعام الـقادم فـيه يُغاث الـنـاس وفـيه يَـعصِرون ولـيس يُعصَرون…….
مـرحب 2021 وكـل الـمنى والأمـل ان يـكون هـذا الـعـام بـراح وإرتـياح ونفاجا للفرح تفتحه أشواقنا و تـسبقها أحـلامنا بـشويـش مـن فـرط الـجمال ومـتـعـة الــنـظر لـك ايـها الـعـام الـقادم لـلـتو عـلى أجـنـحة الـتوقع بالـوانها الـزاهية وتـنـوعها كجمال قـوس قـزح وأبـارك لـكم عـيد الاسـتقلال الـمجيد والـذى تـزامن مـع أعـياد الـثورة الـظافرة وهـذا من باب الفال وروعـة الـمآل لـمستقبل مـشرق فـى ظـل الـدولة الـمدنية أحـبـابى أصـدقائي كلـمـا غـازلـت الأمـانـى خـاطـرى وخـيـالى كـنـتـم انـتـم الـمـبتـدأ والـخـبـر ودومـا فـى الـخاطر .. فـلـكـم مـنـى كـل الـمـنى بـعام حـافـل بالـجمال وطـريق أخـضـر