الخرطوم ..وثائقية دارفور ..ترياق نيوز
عبر عضو المجلس السيادي محمد حسن التعايشي عن بالغ أسفه حيال الأحداث التي تمت في مناطق متفرقة من إقليم دارفور وقال التعايشي لدى تسلمة مذكرة احتجاجية من تنسيقية دعم السلام اليوم أمام القصر الجمهوري بالخرطوم أن كل الأحداث والتجاوزات التي تمت في مناطق متفرقة في دارفور ومناطق أخرى من السودان سواء أن كانت تمت لمجموعات أو أفراد وسوا أن تمت من جمعات أو مليشيات غير معروفة أو مجموعات خارجه عن القانون بالنسبة لينا نحن كحكومة الفترة الانتقالية أن نتحمل مسؤولية حماية المواطنين سواء ان كانوا داخل مناطق النزاعات أو خارجها يجب على الدولة أن تطلع بمسؤولياتها تجاه ذلك. وأضاف التعايشي قائلا يجب أن يتم التحقيق الكامل لكل التجاوزات وتمنح المسؤوليات الكاملة للأجهزة لاجراء تحقيقات شفافة للوصول إلى هؤلاء الجماعات ويتم محاسبتهم وفق للقانون ولايجب عدم التهاون في ذلك.
وأشار إلى أن قضية جمع ونزع السلاح من يد كل الخارجين عن القانون في دارفور أو مناطق أخرى في السودان أمر ضروري ونحن نعمل بجد في ذلك
ولفت إلى أن هناك عمل دؤوب داخل القصر لكل ولايات دارفور الخمسة يبحثون الآليات الضرورية لنزع السلاح من المواطنين الا للأجهزة المخول لها حملها. والان نحن بعمل على مواجهة الناس الخارجين عن القانون ولا تهاون في ذلك ونولي حماية المواطنين في مناطق النزاعات أهمية. والحكومة تتحمل ذلك سواء أن كانت في مناطق النزاع أو غيرها لإيقاف التجاوزات الكبيرة الغير مبررة تجاه المدنين العزل
ولكن في المدى البعيد وقعنا اتفاقية السلام ومن أهم الأشياء تشكيل الحكومة. ولكن أمر حماية المدنين يتم عبر تشكيل القوة المكونة من ١٢الف والان نعمل في هذا الأمر للتصدي للمجموعات التي تقوم بزعزت الأمن والاستقرار. بيد أن عاد وقال إن السودان عاش فترة طويلة جدا يتجاوز ال٥٠ سنة من عمر الصراع الاهلي وللأسف الشديد خلف ذلك عدد كبير من المجموعات المسلحة الغير قانونية وهذه ظاهرة غيرة حميدة لأنها تقود عمليات الزعزعة والصراعات في السودان حتى لايكون هناك استقرار
والاتفاقية أقرت بكونين جيش واحد وفق مهاهم الجيش ويجب العمل على ذلك حتى نتمكن من التحكم في مستقبل السودان وحتى لا تكون هناك أي مجموعات تعمل على زعزعت واستقرار البلاد وبشكل استراتيجي يجب أن نعمل عليها
وانا افهم أن جزء من الصراعات بدارفور مرتبطة بالأرض واتفاقية السلام لم تغفل قضية الأرض والحواكير ويجب أن نعمل بجد في تنفيذ المهام. واضاف ان النظام البائد هو الذي سلم السلاح بشكل همجي وعشوائي لهذه المجموعات والان نحن نواجه هذه السياسات الذي مارسها النظام حتى نجمع السلاح وكذالك ظل النظام البائد يتلاعب في الأراضي وخلق مجموعات نزاعات ملتهبة في ارض السودان حتى لايكون هناك استقرار وتصبح قنابل موقوته لتعجج الصراعات متى ماشاءت. ويجب أن نعمل بجد على تنفيذ الاتفاق وخاصة البند الخاص بالحواكير وجمع السلاح.
ومن جانبة طالبت دار السلام محمد المتحدثة باسم المحتجين عن تنسيقية دعم السلام عبر المذكرة التي تلتها ويسلمت نسخة منه للتعايش طالبت بضرورة حماية المواطنين والقبض علي المجرمين وتقديمهم للمحاكامات العادلة والإسراع في تنفيذ اتفاقية جوبا وخاصة البند الخاص بالترتيبات الأمنية وتكوين قوات حفظ السلام و آلية لنزع السلاح من المليشيات والمواطنين بالإقليم حتى يتوفر الأمن والاستقرار وتحقيق العدالة من خلال تقديم كل من تسول له نفسه للعبث بأرواح وممكلتكات المواطنين وشددت على ضرورة إيصال هذه المذكرة التي تم تسليمها لكافة الجهات المعنية بالدولة.