الخرطوم : ترياق نيوز
رحب القيادي بحزب الأمة القومي الأستاذ / يوسف الصادق الشنبلي بقيام مجلس شركاء السلام ، ك حاضنة سياسية جديدة بديلة للحرية والتغيير التي فشلت وضعفت وتشتت بعد الخلافات التي ضربت بين مكوناتها وبعد إنسحاب حزب الأمة القومي وتجمع المهنيين والحزب الشيوعي ، وحزب البعث السوداني ، وبعد أن بآت كل المحاولات لإصلاح الحرية والتغيير بالفشل ، إبتداءا من الهيكلة وتكوين المكتب القيادي الذي يتخذ القرارات فيها وعدم وجود لائحة تنظم وتضبط عملها بجانب عدم وجود ميثاق يحكم عملها إضافة إلى غياب الرؤية والبرنامج والهدف ، وعدم الرغبة في توسيعها لتشمل قوى الثورة الأخرى ، ولذلك أصبح الواجب يحتم تجاوز هذا الجسم وتكوين تحالف وطني عريض وحاضنة سياسية جديدة ، ترفد الحكومة الإنتقالية بالأفكار والمبادرات والبرنامج
ولذلك فكرة قيام مجلس شركاء الفترة الإنتقالية تعتبر خطوة في الإتجاه الصحيح وتجد منا كل الدعم والتأييد والمناصرة والمساندة ، ونقترح إضافة مكون خامس إلى المكونات الأربعة المنصوص عليها في متن إتفاق السلام وهي ( المجلس العسكري وحركات الكفاح المسلح والحرية والتغيير والمراقبين ) وأن يكون المكون الخامس هو حزب الأمة القومي وبقية القوى الثورية الأخري التي شاركت في الثورة السودانية ولم تكون جزء من الحرية والتغيير وأن يوسع التمثيل في المجلس ليشمل الكافة ماعدا حزب المؤتمر الوطني
وأهم ما يميز مجلس شركاء الفترة الإنتقالية عن الحرية والتغيير أنه جسم لديه هيكل كامل ورئاسة متمثلة في الفريق أول عبدالفتاح البرهان رئيسا لهذا المجلس ، والدكتور / عبدالله حمدوك نائبا لرئيس المجلس ، وأن هذا المجلس واسع التمثيل ولديه لوائح ونظم وقوانيين منظمه لعمله