معركة اللقاحات محتدمة والمنافسات على أشدها بين شركات أدويةعالمية وبين عدد من الدول.. وكل يسعى ليفوز بالغنيمة الكبرى وهي التحصين من كوفيد-19 الفايروس الذي حير العالم والعلماء وادخلنا في متاهات لا قبل ولا عهد لنا بها..!!
“فالمنافسة على أشدها بين لقاحات أكسفورد وفايرز وموديرنا وسينو فارم الصيني الذي يتوقع أن تكون الشركة الصينية المنتجة له قد انتهت يوم أمس الجمعة من مراحعةبيانات التجربة الثالثة اللقاح الصيني سينوفارم..كما أن الشركتين الأمريكية والألمانية المصنعتين للقاح المشترك لينهماقد حقق فاعلية بنسبة95%وهناك لقاحات أخرى من دول عديدة من بينها مصر والمنافسة على أشدها وتزداد اشتعالا كل ساعة تمر من أيامنا هذه.
ولن يهل العام الميلادي الجديد2021 الا وتكون هذه اللقاحات وأخرى تقوم بوظيفتها في تلقيح البشر وخاصة كبار السن الذين هم الأكثر عرضة للإصابة بالكورونا بل وفقدان الحياة بسببها.. وكل مصنعي لقاح يزينون الناس خواصه الإيجابية ومزاياه..والعالم متعطش ومستعجل لهذه اللقاحات وان تعددت مصادرها واشتعلت منافساتها..!
وأرضية المعركة على امتداد الكرة الأرضية جاهزة لاستقبال اللقاح.. فالمرض يفتك بالجميع دون هوادة.. موجة ثانية شرسة وكأنها استفادت من كل ثغرات الموجة الأولى فجاءت محكمة في خططها وتكتياتها واساليبها.. فبدأت بالساسة والمشاهير المؤثرين حول العالم.. فهذه المرة لن ينجو احد الا باللقاحات التي حان موعدها.
ترى نحن الدول الفقيرة والمستضعفة سيكون لنا نصيب من تلك اللقاحات.. أم أنه ستكون لنا عينات خاصة من اللقاحات تليق بأفريقيا ودول العالم الفقيرة أو أفريقيا جنوب الصحراء تحديدا..!!
هل ستكون اللقاحات سلاحا سياسيا مؤثرا ضد كثير من شعوب العالم..ام ان تلك الرواية المثيرة التي تقول إن هناك لقاحات مميتة موجة ضد القارة الأفريقية اوالشعوب المستضعفة حول العالم والتي تهيمن على مناطق ذات ثروات هائلة.. أم أن لقاحاتنا ستكون رقاقات إلكترونية كما يشاع ستجعلنا قطيعا بشريا تقودنا عصا الراعي أيا كان…!!
بين نظريات المؤامرة والسياسة وانتشار المرض وسرعته ومعركة اللقاحات المحتدمة.. العالم ينتظر خلاصا من هذه الجائحة التي أفسدت الحياة في كل مكان دون استثناء.