يجب علينا ان نتصدأ من هؤلاء و نصحي من ذلك الثبات و نلجمهم و ننظر من حولنا و نقرأ الاخبار من العدو ، و بما يسمي المعارضة الايرانية يتهجمون على الاحواز و الاحوازيين و يوصفوننا بالمهجرين نحن اصحاب الارض الاحوازية يا للوقاحة و يتجاهلون تاريخ الأحواز ، أو لم يقرأوا التاريخ هؤلاء الجهلة أصحاب الحقد الأصفر الفرس المجوس ، الذين غزوا اوربا هؤلاء بمايسمي بالمعارضة و هم من أزلام النظام الايراني يبطشون و ينصرون ايران من كل مكان و نحن نهاجم بعضنا البعض و يجب علينا نترك المهاترات و نستفيد من غيرنا و من الأخطاء و من ماتتناقله وسائل الاعلام و الاخبار العالمية و هذا خبر ورد في كافة وسائل التواصل ، أفاد المركز الأوربي لدراسات مكافحة الإرهاب و الاستخبارات أن استخبارات ألمانيا بدأت ترصد بشكل واسع شبكات إيرانية واسعة داخل المساجد و المراكز الشيعية التي تعتبر امتدادا لنفوذ النظام الإيراني في البلاد و ذكر المركز في دراسة نشرها يوم الجمعة الماضي أن إيران وظفت عملاء من خلال هذه المراكز كستار لعمليات خفية للتمويل و الاستقطاب الإيديولوجي بما يؤثر على أمن برلين على المدى البعيد و نقلت الدراسة عن تقرير للاستخبارات الألمانية يوم 10 يوليو 2020 عن أنشطة الاستخبارات الإيرانية داخل ألمانيا أن مركز هامبورغ الإسلامي يُعدّ أهم المراكز الإيرانية في ألمانيا حيث أنشأ شبكة اتصالات داخل كثير من المساجد و الجمعيات الشيعية و أضاف التقرير أن إيران تحاول ربط الشيعة من جنسيات مختلفة بنفسها و نشر القيم الاجتماعية و السياسية و الدينية الأساسية للدولة الإيرانية في أوروبا ، مشيرا الى أن التفاصيل التي ذكرتها رغدة بهنام ، مراسلة العربية عن هذا المركز ، كما تُمثل الرابطة الإسلامية أبرز الكيانات المتهمة بكونها ذراعا توسعيا لإيران في ألمانيا و في اوربا ، تأسست في 7 مارس 2009 إذ تضم تحت مظلتها العديد من المراكز ما يجعلها تبدو كالتنظيم الأم لمنظمات إيران بألمانيا ، و أكد تقرير المركز الأوربي لدراسات مكافحة الإرهاب و الاستخبارات أن هذه المراكز تُستخدم كأدوات تمويل لعناصر حزب الله في لبنان وأبرزهم مركز المصطفى ، و تدافع الرابطة عن المركز الإسلامي في هامبورغ ( IZH ) و الذي يعمل ضمن دائرتها ضد رغبة الحزب الديمقراطي المسيحي في حظره ،و يرأس الرابطة أحد أهم رجال الدين في إيران و هو محمود خليل زاده الذي يدير كذلك مركز الثقافة الإسلامية في فرانكفورت و غيرهم من يعمل بالنهار معارض و بالليل مع خامنئي ، كما احدهم بالنهار امام لمسجد الإمام علي و بالليل في احد الملاهي الليلية ، و اهم تخطيطهم الايراني نحو القضية الاحوازية و الاحوازيين هي شراء النفوس الضعيفة من كافت العربان و العجمان باسم الدين ، و تخطيط على مدي بعيد و العمل به ،
بقلم. دهريوسف الشمري