الخرطوم: ترياق نيوز
ضربت امطار غزيرة فجر إليوم الخميس أجزاء واسعة من والاية الخرطوم مصحوبة برياح وزوابع رعدية. حيث أمتلأت شوارع وسط الخرطوم بالمياه لتعانق السنة النيلين الازرق والابيض اللذان خرجاء من مسارهما في اكثر من منطقة ويحدث الدمار الكبير لتأتي الامطار وتزيد ” الكيل مكيالين”
وكانت هيئة الارصاد الجوي توقعت هطول أمطار بكميات متفاوته مصحوبة بنشاط الرياح السطحية في عدد من ولايات السودان.
وانتشرت السحب الرعدية في أجزاء من ولايات (البحر الأحمر، نهر النيل، كسلا ، القضارف، سنار ، النيل الأزرق، الجزيرة، الخرطوم، النيل الأبيض، دارفور الكبرى)
ونوهت الهيئة القاطنين في المناطق المكشوفه أو بالقرب من مجاري السيول والخيران والنيلين الأزرق والأبيض والنيل الرئيسي توخي الحيطة والحذر وإتخاذ التدابير اللازمة.
وتشهد مناطق عديدة بالسودان سيول وفيضانات عارمة، بعد الارتفاع المتواصل لمناسيب النيل، فيما تعجز الحكومة عن توفير معينات الايواء والغذاء.
واطلقت عدة مناطق نداءات استغاثة لنجدة الأهالي وتقديم العون والإيواء بعد أن فقد الأهالي ممتلكاتهم بسبب الفيضانات.
وأعلن مجلس الأمن والدفاع فجر السبت، اعتبار السودان منطقة كوارث طبيعية، وإعلان حالة الطوارىء لمدة 3 أشهر وتشكيل لجنة عليا لدرء آثار الخريف.
وكان مجلس الوزراء الانتقالي أقر الجمعة، رفع توصية الي مجلس الأمن والدفاع بإعلان حالة الطوارئ لدرء آثار السيول والفيضانات.
وكشف مجلس الأمن والدفاع السودانى عن تأثر 16 ولاية من ولايات السودان، ووفاة 99 مواطناً، وإصابة 46 آخرين، وتضرر أكثر من نصف مليون نسمة، وانهيار كلي وجزئي لاكثر من 100 ألف منزل، من جراء السيول والفيضانات في السودان.
وأضاف أن معدلات الفيضانات والأمطار في السودان لهذا العام قد تجاوزت مناسيب العامين 1988 و 1946، لافتاً إلى توقعات باستمرار مؤشرات الارتفاع.
وقرر المجلس السبت اعتبار البلاد “منطقة كوارث طبيعية” وإعلان حالة الطوارئ فى كافة أرجاء البلاد لمدة 3 أشهر.
وشكل مجلس الوزراء الجمعة، لجنة عليا برئاسة وزيرة العمل والتنمية الاجتماعية وعضوية كل الوزارت والولايات والجهات ذات الاختصاص لتنسيق وتوظيف الموارد وتكامل الادوار المحلية والاقليمية والعالمية لدرء آثار الخريف.