X
    Categories: اخبار

نداء السودان بشمال كردفان: نحتاج لخطاب سياسي جديد

الأبيض. ترياق نيوز : آلاء / وداعة

قال الناطق الرسمي باسم كتلة نداء السودان احد اكبر مكونات قوي الحرية والتغيير بولاية شمال كردفان الزين خليفة كندوة إن كل التنظيمات السياسية السودانية تحتاج لخطاب سياسي جديد يقوم علي نقد التجربة السياسية الماضية ،وإعادة البناء التنظيمي علي أسس مبتكرة تستوعب مفاهيم الشباب الثائر الذي تجاوز التنظيمات السياسية بطابعها التقليدي، وأضاف هذا المفهوم ينسحب بالضرورة علي الكتلة لضرورة تجويد عملها فيما يتعلق بالجانب التنسيقي في العمل السياسي والتنفيذي مستقبلا ..

وقال كندوة في تعميم صحفي نحتاج لخطاب يخاطب القضايا الجوهرية لكل جماهير ولاية شمال كردفان ،ويجب أن يشترك في تصميمه كل شعب وفعاليات الولاية بدون إستثناء ..

وأوضح كندوة أن لجان المقاومة بكل تنسيقياتها تحمل رؤي وأفكار جديدة تحمل هموم الوطن ، وهؤلاء الشباب يمتلكون رؤية لوحدة الوجدان وتراب الوطن ، لذلك لابد من السماع لاصواتهم وأفكارهم النيرة ، واشراكهم في إتخاذ القرار، لتحقيق مفهوم تقوية الجبهة الداخلية واعادة البناء الوطني للدولة السودانية..وذكر كندوة معلوم بان كردفان تاريخيا تصدر الأفكار والمبادرات الوطنية، لذلك نحن ندعو لمؤتمر جامع بالابيض يجمع كل مكونات قوي الحرية والتغيير والفعاليات الأخري واساتذة الجامعات، وابناء الولاية الخلص داخل وخارج الولاية والسودان ،للمشاركة في وضع خارطة وطنية تخلق سياج منيع يحصن الولاية والدولة السودانية من ويلات التشظي و التفكيك، وهذا لا يأتي إلا بالتفكير بالعقل الجمعي في إدارة موارد الولاية البشرية والطبيعية، ومن ثم بتحقيق العدالة الاتتقالية والمصالحة الوطنية الشاملة ، والسودان به فرص كبيرة لتحقيق هذه المصالحة الوطنية…وقال كندوة نحن بنداء السودان بدءنا فعليا في ترتيب البيت من الداخل ، إذ اعدنا هيلكة الجسم بالمكونات الخمسة الموجودة ووضعنا ضوابط لمن يلحق بنا، ونتوقع أن تحذوا كل الكتل حذونا وصولا إلي إعادة هيكلة الحرية والتغيير بالولاية لتكون منسجمة في الأداء ، لأننا بالكتلة اتفقنا علي تقديم خارطة طريق لحكم الولاية بطريقية استراتيجية، بحيث يكون القرار جمعي فيما يتعلق بوضع السياسات والخطط والبرامج والأنشطة ، هذا بالإضافة لتعين الجهاز التنفيذي والتشريعي ، وأضاف لذلك إشراك كل المكونات في قضايا الولاية المصيرية مهم، ويؤسس لنا بالضرورة لطبيعة الحكم الذي نريد الغير مرتبط بأشخاص مهما قل وزنهم أو ثقل..واوضح كندوة أن المرجعية الأساسية في هذه المفاهيم اول ميثاق تم التوقيع عليه لقوي الحرية والتغيير فيما يتعلق بتمكين الكفاءات والتنقراط من مفاصل الحكم طيلة الفترة الإنتقالية لتتفرغ التنظيمات السياسية للبناء الحزبي استعدادا للانتخابات سوي كان بطريقة فردية أو بتحالفات مرحلية أو استراتيجية بنهاية الفترة الإنتقالية لضمان نجاحها في الأساس ..