الخرطوم : ترياق نيوز
أصدرت الجبهة الثورية بيانا أكدت خلاله تأييدها ودعمها للحكومة المدنية وإصلاح قوى إعلان الحرية والتغيير الحاضنة السياسية لحكومة الفترة الإنتقالية وتشجيع تطوير هذا الجسم. نص البيان تابيه :
بسم الله الرحمن الرحيم
قوى الحرية و التغيير
اعلان_سياسي
- استشعاراً منا بالظرف الدقيق الذي تمر به البلاد والتحديات التي تواجه المرحلة الانتقالية والتي تتطلب أقصى درجات الوحدة والعمل المشترك بين كافة قوى الثورة
- سعياً منا للوفاء لآمال وطموحات الشعب السوداني العظيم في الحرية والسلام والعدالة
- وقوفاً منا على تجربة عام من بداية المرحلة الانتقالية وما تحقق فيها وما لم يتحقق
التقى في الفترة من (17-27) أغسطس 2020 بعاصمة دولة جنوب السودان جوبا وفد من قوى الحرية والتغيير بما فيهم حزب الامة القومي وتجمع المهنيين السودانيين، بقيادات الجبهة الثورية السودانية بكل مكوناتها، حيث دار نقاش مستفيض حول قضايا الراهن السياسي وكيفية العمل المشترك لمعالجتها بما يحقق طموحات الشعب السوداني الكريم ووفاءاً لتضحيات الثوار ودماء الشهداء، ودعم عملية السلام وصولاً لسلام عادل وشامل ومستدام، وضرورة تطوير تحالف قوى الحرية والتغيير “التحالف الأكبر في تاريخ البلاد” الذي تصدى لمهمة تنظيم الحركة الجماهيرية حتى أسقطت فاشية نظام الإنقاذ واضطلع بمهمة قيادة المرحلة الانتقالية وصولاً لتحقيق أهدافها، معترفين بالتحديات المعقدة التي واجهته خلال الفترة الماضية تنظيمياً وسياسياً والظروف التي ظل يعمل تحتها؛ مما أثر على بنيانه بصورة واضحة.
اتفقت الرؤى على أن الطريق الصحيح لحل الأزمة الراهنة يبدأ أولاً بإجراء إصلاحات بنيوية في تحالف قوى الحرية والتغيير لتحقيق الأهداف التالية:
أولاً: تحديد الوجهة السياسية لقوى الحرية والتغيير على أن تتسق مع أهداف الثورة وترتكز على مرجعيات محددة هي الوثيقة الدستورية واتفاق السلام الشامل وإعلان الحرية والتغيير.
ثانياً: تكوين أكبر قاعدة شعبية لعملية الانتقال على أن يتم ذلك عبر إعادة هيكلة تحالف قوى الحرية والتغيير ليستوعب أكبر قطاعات من قوى الثورة الموقعة على الإعلان سابقاً والتي ترغب في الانضمام له حالياً.
ثالثاً: وضع خارطة طريق متفق عليها لما تبقى من الفترة الانتقالية تتضمن اتفاقاً على قضايا شعبنا الرئيسية
وفقاً لما تقدم فقد اتفقنا على الآتي:
1- دعم قوى الحرية والتغيير لعملية السلام الجارية في عاصمة دولة جنوب السودان جوبا، وعملها مع كل الأطراف لتنفيذ الاتفاق، ولتحقيق السلام الشامل والعادل المستدام الذي هو أولوية أولى لاستكمال الثورة والربط العضوي بين الديمقراطية والسلام كحزمة واحدة.
2- عقد مؤتمر لقوى الحرية والتغيير يحكم رؤيتها السياسية لانجاح المرحلة الانتقالية وتطوير هياكلها التنظيمية لحلف حاكم يوفر الاسناد اللازم للسلطة الانتقالية بما يمكنها من تحقيق أهداف المرحلة الانتقالية.
3- تكوين لجنة تحضيرية من جميع مكونات قوى الحرية والتغيير تتولى مهمة الاعداد الفني واللوجستي واستلام الرؤى المتعددة للإصلاح وتحديد أجندة وزمان ومكان المؤتمر
4- الاتفاق على آلية مرنة وفعالة تحقق التشاور وتنسيق المواقف السياسية بين جميع مكونات الحرية والتغيير حول قضايا الراهن بما يضمن مشاركة الجبهة الثورية ومشاورتها في القرارات المتعلقة بادارة الفترة الانتقالية لحين انعقاد المؤتمر المزمع.
5- بهذا الاتفاق تؤكد الجبهة الثورية على استئناف نشاطها ضمن تحالف قوى الحرية والتغيير وعملها المشترك مع رفاقها في بقية مكونات التحالف على قيادة مسيرة إصلاح وتطوير الحرية والتغيير
اننا بهذا الإعلان نؤكد على دعمنا ووقوفنا مع الحكومة المدنية الانتقالية، ووحدتنا والتفافنا حول أهداف ومباديء ثورة ديسمبر المجيدة، وعزمنا على تجاوز صعوبات الانتقال مهما تعاظمت وازدادت شدتها، فثورة شعبنا ستنتصر لا محالة وستحقق أهدافها في السلام والحرية والعدالة لكل أبناء وبنات شعبنا العظيم
وفد قوى الحرية والتغيير لجوبا
الجبهة الثورية السودانية