الخرطوم. كنانة : ترياق نيوز
دخل اعتصام العاملين بشركة سكر كنانة أمام دار النقابة بالشركة يومه الثامن، في ظل تعنت إدارة الشركة ورفضها الاعتراف بلجنة تسيير النقابة المنتخبة، والاستجابة لمطالبها.
ودعت النقابة للاعتصام ونفذته منذ أكثر من أسبوع بينما فشلت محاولات الإدارة في إقامة اعتصام مواز استخدمت فيه أساليب الترغيب والترهيب.
ويطالب العاملون بإقالة نائب العضو المنتدب بالموقع، تفكيك رموز النظام البائد، وإعادة مفصولي الحراك الثورى البالغ عددهم 34 عاملاً من مختلف الدرجات الوظيفية والتخصصات.
وأوضح مهندس عثمان عبدالودود، أحد المفصولين، أن عملية التمكين في كنانة بدأت بعد زيارة علي عثمان محمد طه، النائب الأول الأسبق لرئيس الجمهورية للشركة في العام 2008م، حيث تم بعدها تغيير العضو المنتدب وإنهاء عقودات عاملين، وإدخال ما يعرف بـ(الكتائب الاستراتيجية) والتي يقودها أحد مجاهدي الدفاع الشعبي، ضمن كوادر الشركة.
وقال إن الاعتصام سيستمر إلى حين تحقيق مطالب العاملين البالغ عددها 16 مطلباً.
وأشار عبدالودود، إلى أن المطالب تتضمن إعطاء اللجنة التسيرية كامل مخصصاتها، إرجاع مكتب العمل إلى كنانة، مراجعة الضريبة وخصوصاً للذين تخطت أعمارهم 50 عاماً، زيادة الأجور لترتقي للمتطلبات المعيشية ابتداء من 1/8/2020 وتحسين فوائد ما بعد الخدمة.
ومن بين مطالب المعتصمين مراجعة السلم الوظيفي (العدالة في الترقيات وإزالة التشوهات)، الرجوع للعمل بقانون 1997، إعادة تأهيل السكن والخدمات، إزالة الشركات الوسيطة(الهدف والنيل)، إعادة تراحيل (كوستيربكالجزيرة أبا)، إعادة النظر في الخدمات الصحية والتعليم، ووضع خطط مستقبلية خاصة بذلك.
وكشف عبدالودود، عن لقاءات لرئيس اللجنة التسييرية للنقابة؛ محمد إبراهيم محمد، بوزير الصناعة والتجارة مدني عباس مدني، ولجنة إزالة التمكين ومحاربة الفساد واسترداد الأموال المنهوبة ممثلة في نائب رئيس اللجنة؛ محمد الفكي سليمان، عضو مجلس السيادة الانتقالي، منوهاً إلى أن اللقاءات تتصل بحقوق ومطالب العاملين المشروعة.
وأشار إلى أن إدارة شركة سكر كنانة رفضت الاعتراف باللجنة التسييرية المنتخبة من العاملين وشكلت نقابة موازية في تحد صريح للعاملين ومبادئ الثورة.