الخرطوم : ترياق نيَوز
- في برنامج لقاء خاص بقناة النيل الازرق
مدير شركة زادنا : مشروع زادي(1) سيوفر للبلاد ٤.٥ مليار دولار
اللواء مجذوب : شركات القوات المسلحة مكشوفة وتستفيد من ايراداتها وزارة المالية
اكد العميد د. الفاتح عوض عبد الله المدير العام لشركة زادنا العالمية للاستثمار، دور الشركة الكبير في دعم الاقتصاد الوطني، والمساهمة، في زيادة الناتج القومي، وتحقيق الأمن الغذائي بالبلاد.
وكشف في برنامج (لقاء خاص ) بقناة النيل الأزرق عن خطة الشركة التي تتبع للقوات المسلحة، لدعم الاقتصاد الوطني، وذلك من خلال مشروع زادي (1)بولاية نهر النيل والذي يشتمل على تركيب ٣ آلاف وحدة ري محوري، مطار نقل، بورصة عالمية، مخازن جافة، أدوات تعبئة، قرية إنتاج وصادر ، متوقعا ان يعود المشروع للبلاد بمبلغ ٤.٥مليار دولار، لسد عجز الميزان التجاري بالبلاد.
وأشار
الي ان الشركة تخطط أيضا لمشروع تطوير الحظائر والذي يشتمل على ابقار هجين، ودواجن لانتاج ١٢٠ مليون بيضة في اليوم.
ونوه الي وجود شراكات للشركة مع القطاع الخاص وسعيها للتوسع الاقليمى لسد حاجة دول الجوار، مبينا ان الشركة تستهدف بخدماتها المستثمرين من خلال تجهيز المشروعات، وتركز على الشباب والخريجين، المغتربين العائدين، والمعاشيين، لمحاربة البطالة وتحقيق الأمن الغذائي.
وأضاف أن الشركة تهدف للإنتاج العريض بمواصفات وجودة عالية، باستخدام التقانات المتطورة لتلبية احتياجات القوات المسلحة والمساهمة في دعم الاقتصاد من خلال المشروع القومي للإنتاج الزراعي بإصلاح بنيات الري، ومكافحة امراض النباتات، والإنتاج الحيواني ومنتجات الألبان.
وكشف الفاتح عن صندوق دوار برعاية وزارة المالية، يستهدف انتاج ١٨ مليون شتلة، ومليون بيضة في اليوم، و٢٥٠ مليون فرخة بجانب ٢٠٠ الف طن من اللحوم المعدة للتصدير، لافتا الى وجود نظم حوكمة كبيرة بالشركة، كما تقوم بتسديد كافة التزاماتها تجاه الدولة، وتعمل علي زيادة عرض السلع، وتقليل الأسعار، مبينا ان مشكلة السودان ليست في الإنتاج وانما في التوزيع. واكد دور الشركة في بناء الطرق المسفلتة والتي تجاوزت ٢٠٠٠ كيلو متر، بولايات البلاد المختلفة.
من جانبه أكد اللواء د. أمين إسماعيل مجذوب الخبير العسكري ان هيئة الصناعات الدفاعية و
شركات القوات المسلحة مفتوحةومكشوفة وتعمل تحت رقابة وزارة المالية وتستفيد من ايراداتها وهي شريكة في دعم الاقتصاد.
وأضاف أن وجود شركات ومؤسسات تتبع للقوات المسلحة امر معمول به في كثير من الدول، وان الهدف منها خدمة القوات المسلحة. والمواطنين وليس تحقيق الأرباح مبينا ان خبرة القوات المسلحة في تنفيذ المهام الاستراتيجية توهلها لخدمة الاقتصاد والدولة.
وأوضح أن التفكير في تطوير القوات المسلحة وإستخدام التقانة، بدأ بإنشاء اكاديمية كرري، ثم شركة صافات لصناعة الطائرات، ثم جاءت الطفرة الكبرى بشركة جياد للحديد والصلب وصناعة السيارات والمعدات الطبية، مشيرا في هذا الصدد لدعم هيئة الصناعات الدفاعية للقطاع الصحي بالمعقمات ووسائل الحماية الطبية، لمواجهة جائحة كرونا .