ان انتشار القلق والاضطرابات بين اولياء الامور أثناء فتره الامتحانات النهائية والضغط علي الطالب بطريقه غير ممنهجه ومدروسة مما يضاعف الضغط علي الطالب وهذا
يؤدي الي تقليل التحصيل العلمي. ويجعل الطالب في حاله من القلق والعصبية. وكره هذه الفتره مما يؤدي الي إهمال البعض للمذاكرة بسبب الملل والقلق والضغوط. قد لاحظ علما النفس إن تحقيق أفضل النتائج المرغوبة لدى الطالب يعتمد على مهاراته الشخصيه وقدرته على تنظيم أعماله ولكن لابدمن تهئيه الجو المناسب للأبناء داخل المنزل خلال فترة الإمتحانات لان
في هذه الفتره تظهر حاله القلق والتوتر النفسي في نفوس الأبناء للحصول علي نتائج مرضيه فالاهم من الدراسه هو تهيئة الجو للطالب لان الجو المناسب هو الدافع الذي يدفع الطالب لتحقيق أفضل النتائج المرجوه لدراسته والوصول الى التفوق وهو أمر في غاية الأهمية لذى عليه أن يتمتع بالحماس والإصرار لتحقيق هدفه بالإضافه إلى تهئيه الجو تهئيه المكان المناسب وتهئيه الطالب نفسيا لهذه المهمه وهنا يلعب أولياء الامور دورا رئيسيا في هذه الفتره بمتابعتهم وتشجيعهم على الدراسه ودعمهم في بعض الحالات الخاصة التي يمر أحدهم بمشكله شخصيه أو دراسيه. أن تهئيه اجواء صحيحه لكل طالب هي اجواء إيجابية أثناء المذاكرة تشجعه على الدراسه ويزيد من قدرته على الفهم والاستيعاب والتركيز ومن هنا نذكر عده خطوات لابد منها وهي : عدم إظهار القلق والتوتر للطالب أثناء فتره الامتحانات وعدم تعريضهم للاجهاد والإرهاق بسبب تكليفهم ببعض الاعمال والعمل علي تحفيز الطالب وزرع الثقه ودعمه والقيام بشرح مايصعب عليه وتقديم العون له وإعداد المكان المناسب الذي يتميز بالهدوء مع توقيت زمن المذاكره بساعات معينة يوميا يلتزم بها مع تقديم الاغذيه والمشروبات المفيده والحرص على الوجبات ونوعية الاكل والنوم المبكر وعدم التفكير فى الاختيارات والدراسة أثناء النوم. هذه متطلبات الطلاب التي تتخلص في إعطائهم الثقه وتوجيهما وارشادهما في جميع النواحي نفسيا واخلاقيا واجتماعيا وتربويا وتوفيق العلاقه بين البيت والمدرسة والتشجيع على التفوق وتحقيق أرضاء النفس وتحديد الهدف.د.امال الجزولي احمد