يقال والعهدة على الراوي بان صاحب ” الالوان” حسين خوجلي بلغه بأن أحدى زميلاته في العمل لقد رفع الله قدمها وستقوم الحج هذا العام ” في حينه” فاصابته الدهشة لعلمه بفعايلها التي تجاوزت بها “أبليس” فانتهز حضورها لمكتبه فقال لها ” يا فلانة قالوا لي ماشة الحج قالت نعم فاستدعى كل ملكات لغة الجسد لديه وقال لها لما تجي ترمي الجمرات وترفعي يدك لترمي الحجر حيظهر ليك أبليس ويقول ليك حتى انت يا فلانة… اليوم نحن هنا نرد السؤال ونوجهه ل حسين خوجلي ونقول له” حتى انت يا حسين ” تضرب في الروراي وتسكلب وتضرب الخدود وتشق الجيوب حرقة وحسرة على إلغاء المواد التي تحمي الفضيلة وتحصن الأخلاق! يا له من هراء عندما لا تجد الفضيلة من يدافع عنها غير الذي يقرع عليها الاجراس في سوق الميوعة والإبتزال.. مجرد امثلة وعبر نماذج قريبة لذاكرتك وذاكرة الذين يرقصون على إيقاع “دلوكة ام هبك” التي تبقت لك لتقرعها بعد ان ذهب حكام إسترضاء ” الحكامات” أين كانت المواد التي تتباكى عليها في دولتكَم الفاضلة عندما رفض احد المثليين تطليق مثيله في الخرطوم بحري واين كانت هذه المواد واين كنت انت عندما قبض على احد قادة حزب الفضيلة متلبسا في نهار رمضان ببورتسوان واين كنت حين انتهك عرض الطالبة الجامعية بمدينة الدويم والجاني خرج بالعفو الرئاسي واين كنت وكانت هذه المواد حين ضبط المسؤل الرئاسي متلبسا مع فتاة ولعب الميسر بالدولار والمواطن يعيش المصغبة بل واين كنت وكانت هذه المواد وضبط حاويات المخدرات تصم اذانك وهنالك كثير من النماذج التي تعرفها انت اكثر من الجميع لانها في الشقق والغرف المظلمة ومعروف من هو الذي من اهل الحظوة صاحب اللسان الطاعم وجالب النواعم..نعم المجتمع السوداني مجتمع فضيلة ومجتمع اخلاق وهذا لا يتعارض مع وجود شواذ حيث ذكرى وجودهم في عهد السلف الصالح كما ذكر وجودهم في عهد دولة المهدية حين قال لهم الخليفة ودتورشين ” كلامكو حلو لكن فعلكو شين” وكذلك يا حسين كلامكو حلو ” وحتى انت يا حسين!!
!!